دافع رئيس مجلس حقوق الإنسان الأممي فوييسلاف شوتس، عن عمل المجلس بعد أن انسحبت الولاياتالمتحدة منه، قائلاً إن عمله ضروري في وقت تواجه فيه تعددية الأطراف تحديات. وقال في أوقات عديدة، يعمل المجلس كنظام إنذار مبكر من خلال دق أجراس الإنذار قبل الأزمات الوشيكة أو المتفاقمة. وأشار الدبلوماسي السلوفيني إلى العديد من المراقبين والمحققين في المجلس الذين يقدمون بانتظام تحديثات حول نقاط الاضطرابات في العالم. وذكر شوتس عن المجلس أن أعماله تؤدي إلى نتائج ذات معنى بالنسبة لعدد لا يحصى من ضحايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، من الذين يخدمهم المجلس.