الشايع يرصد 10 أيام سعودية حافلة بالإشراقات القرآنية والمسابقات في رحاب السُّنة والسيرة النبوية

محلياً وعالمياً

في الأيام المنصرمة شهدت المملكة العربية السعودية عدداً من الأنشطة العلمية والثقافية على المستويات كافة.
ويرصد جانباً من هذه المناشط د. خالد بن عبدالرحمن الشايع – المستشار الشرعي والباحث في السُّنة والسيرة النبوية فيقول:
من أهم تلك المناشط: المسابقات والمنافسات في القرآن الكريم والسُّنة والسيرة النبوية وعلومها التي شارك فيها الآلاف من الرجال والنساء.
ويؤكد الشايع: إن من الجميل ومن دواعي الغبطة في كل ذلك أنه برعاية ودعم واهتمام من القيادة الرشيدة والإدارات الحكومية المعنية ، انطلاقاً من ثوابت دولتنا أعزها الله.
ثم يسرد د. الشايع تلك المسابقات القرآنية ومنافسات السُّنة والسيرة النبوية فيقول:
* ففي المجال القرآني: وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بدأت فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، في دورتها العشرين، ( السبت 8/ 6/ 1439ه ) .
وفي الأيام اللاحقة لهذا التاريخ تم الاحتفاء بالفائزين والفائزات من المتسابقين والمتسابقات في حفلات بهيجة رعاها وحضرها للطلاب المسؤولون والوجهاء من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والفضيلة ، ورعاها وحضرها للطالبات المسؤولات والوجيهات من صاحبات السمو الأميرات والمعالي والسعادة المسؤلات والأمهات.
* وعلى مستوى وزارة التعليم وإداراتها في أنحاء المملكة: كانت المنافسات تترى في المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، وكذلك الجامعات في أنحاء المملكة.
ومن ذلك:
* في الرياض: بدأت مسابقة الحديث الشريف والأذكار ، ومسابقة السيرة النبوية التي تنظمها إدارة التوعية الإسلامية على مستوى تعليم الرياض ( الاثنين 4/ 6/ 1439ه ).
* وفي القصيم: انطلقت التصفيات النهائية لمنافسات علوم القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها على جائزة الشيخ حمد الحركان، التي ينظمها قسم التوعية الإسلامية بتعليم عنيزة،. ويتنافس في المسابقة طلاب مدارس التعليم العام من مختلف المراحل في مجالات المسابقة المتنوعة ( الأحد 3/ 6/ 1439ه ).
* وفي مكة المكرمة: تنافس الطالبات في مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما ، بمشاركة 98 متسابقة. ( الاثنين 4/ 6/ 1439ه ) .
* وفي تبوك: تنافس أكثر من 400 طالبة في مسابقة القرآن والسنة وعلومهما. (الأحد 9/ 6/ 1439ه) .
* وفي الطائف: تنافس أكثر من 100 متسابقة في تصفيات مسابقة وزارة التعليم للقرآن والسنة وعلومهما ( الاثنين 10/ 6/ 1439ه ).
* وفي جازان: احتفت إدارة التعليم بالفائزين في مسابقة الوزارة للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما والتي تنافس فيها أكثر من 600 متسابق. وكرّمت الفائزين وسلمتهم جوائزهن في حفل بهيج حضره المسؤولون والقيادات التعليمية. ( الثلاثاء 11/ 6/ 1439ه ).
* وفي المدينة المنورة : اختتمت تصفيات المتسابقات في مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما والتي شارك فيها أكثر من 380 متسابقة (12/ 6/ 1439ه ) .
ويضيف المستشار خالد الشايع:
* وكذلك مناطق المملكة الأخرى كانت المسابقات تترى على مستويات متنوعة عبر إدارات التعليم ومكاتب الدعوة وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وحلقات التحفيظ بالمساجد وغيرها مما يطول حصره.
* وعلى مستوى الكليات العسكرية:اختتمت في رحاب كلية الملك فيصل الجوية فعاليات مسابقة القرآن الكريم لطلبة الكليات العسكرية التاسعة في ستة فروع، والتي حققت فيها كلية الملك فهد الأمنية المركز الأول، وأقيم حفلٌ ختامي قدمت فيه الجوائز للمكرمين والفائزين في المسابقة التي بدأت أعمالها الاثنين 10/ 6/ 1439ه .
* وعلى مستوى الفئات الخاصة:احتشد نحو 77 طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقة، في رحاب مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، للتنافس في المرحلة النهائية من جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين في دورتها الثانية والعشرين. وبرعاية كريمة من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ويمثلون أكثر من أربعين جهة من كافة مناطق المملكة العربية والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي؛ ( 16 إلى 18/ 6/ 1439ه).
ويؤكد الشايع: لا تتوقف العناية من لدن ولاة الأمر بالمملكة بالوحيين الكريمين على حدود المملكة بل هي ممتدة لأنحاء العالم ، كما أن المسلمين في أنحاء العالم ييممون وجوههم وأفئدتهم نحو مكة المكرمة حيث البيت العتيق وتهفو نفوسهم نحو المدينة النبوية.
*وكمثال على ذلك:
* في اندونيسيا: انطلقت مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله للقرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا في دورتها العاشرة على المستوى الوطني في العاصمة الإندونيسية جاكرتا , بمشاركة 190 حافظا وحافظة لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الاثنين 4/ 6/ 1439ه ) .
* وفي تشاد: أقامت رابطة العالم الإسلامي الأسبوع المنصرم عبر الهيئة العالمية للكتاب والسنة وبالتعاون مع المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية حفل تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم في تشاد وعددهم 300 طالب.
* وفي غوايانا بأمريكا الجنوبية:أهدت المملكة الأسبوع المنصرم المسلمين هناك 40 ألف نسخة من المصحف الشريف عبر الهيئة العالمية للكتاب والسنة التابعة لرابطة العالم الاسلامي والتي خصصت لمدارس تحفيظ القران الكريم في الدول التالية: سورينام وترينداد والبيرو إضافة لغوايانا.
هذا بعض ما تم رصده خلال الأيام العشرة الماضية، وثمَّت مناشط ومسابقات ومبادرات يضيق المقام عن سردها. إضافة للمجمعات العلمية والهيئات والمراكز المتخصصة للقرآن والسُّنة، وكذلك الكليات والأقسام والكراسي بالجامعات التي تتضافر مناشطها وخدماتها خدمةً للقرآن والسُّنة وعلومهما.
ويختم الشيخ الشايع رصده بقوله: جملة القول: أن قائمة الشرف السامية للمملكة العربية السعودية بخدمتها للقرآن الكريم والسُّنة والسيرة النبوية محل تقدير لدى المسلمين كافة ، وهي من المفاخر التي تحسب للقيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين وسمو ولي عهده وأركان حكومته ومن ورائهم الشعب السعودي النبيل.
وهذا هو قَدَر المملكة الذي تبوأته في نفوس المسلمين حاضنةً وخادمةً للحرمين الشريفين ، وللقرآن الكريم والسنة النبوية الغراء ، ولذا فلا غرو أن تكون المملكة دار عزِّ العرب وفخر المسلمين.
حفظ الله المملكة العربية السعودية قيادتَها وأهلها ، وعموم المسلمين، ووفقهم لما فيه خير الإسلام وعزُّ المسلمين.