أكد عضو مجلس الشورى أستاذ الابداع والابتكار بجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله الجغيمان، على أن الجودة والإبداع يعملان معا لتحقيق نجاح المنظمة، كما أن الجودة والابتكار هما أدوات التغيير الرئيسية، لافتا الى أن الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة يأتي من كونها المحرك الأساس ل 80% تقريباً من اقتصاد العالم ، وهو ما ركزت عليه المملكة اخيرا ، وبرزت نتائج مهمة ستظهر بشكل اكبر مع نهاية برنامج التحول الوطني، ويكون الدور الأكبر مع تحقيق رؤية المملكة 2030 . وأشار الجغيمان في ورقة عمل بعنوان " الجودة والابتكار " أمس خلال الجلسة الخامسة من المؤتمر الوطني السادس للجودة والتي أدارها الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، إلى أن براءات الاختراع في المملكة تدل على وجود عقول ابداعية لا تختلف عن العقول في البلاد المتقدمة ولكن الابتكارات والمخترعات تحتاج الى إدارة، حيث تركز رؤية المملكة في جزء منها على كيفية تحويل الابتكارات وبراءات الاختراع الى منتجات ، مشيراً إلى أن كثرة براءات الاختراع التي تقدم في العالم لا تعني التقدم والازدهار الاقتصادي إذا لم تتحول الأفكار الإبداعية الى منتجات وابتكارات صناعية . وأكد الجغيمان بأن الدراسات العلمية والتجارب العالمية أثبتت أن الجهات والمنظمات التي عايشت وقتا طويلاً من النجاحات، وتغلبت على كثير من العقبات ومحطات الفشل، هي التي تستطيع تبني مبادئ وسلوك الجودة بما يحقق لها الوصول إلى ابتكارات ناجحة ومتجددة.