بالصور.. «الناس للناس» الكشفية تشارك بمنتدى اليونسكو الدولي للمنظمات

شارك فيه أكثر من 250 مؤسسة غير حكومية

شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية ممثلة بوحدتها الكشفية (الناس للناس) في الدورة السابعة في منتدى اليونسكو الدولي للمنظمات غير الحكومية الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وينعقد تحت شعار "الشباب وتأثيرهم الإجتماعي".
والذي ينطلق بالعاصمة الرياض بفندق الفور سيزون، في الفترة 3 و4 مايو 2017م، ويشارك في المنتدى أكثر من 250 مؤسسة غير حكومية من دول عدة حول العالم، إلى جانب عدد من البارزين إجتماعياً ورواد الأعمال المؤثرين، من بينهم مؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز، وبطل العالم لألعاب القوى كارل لويس، إضافة إلى أكثر من 1500 موفد وممثل لجهات ريادية ومؤسسات غير حكومية.
وأوضح القائد الكشفي الأستاذ يزيد بن محمد الدوسري أن المنتدى يعد مجال واسع لاكتشاف مواهب الشباب السعودي وتطويرها وخاصة أن المنتدى يأتي متوافقاً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأكد على اهتمام الحركة الكشفية بكل ما ينمي مهارات الشباب ومواهبهم ، من خلال حضور مثل هده المنتديات والملتقيات والتي يكتسب الكشاف من خلالها أبعادًا جديدة في سعة الأفق والعلاقة مع الآخرين وغرس القيم الوطنية في نفوس الكشافين.
وعلى هامش المنتدى اطلع الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية الأستاذ أحمد الهنداوي على المبادرات الكشفية التطوعية والتي كانت محل إعجابه واهتمامه.
وأفاد بأن هذه المبادرات تعبر عن قيمة التطوع والتضافر الاجتماعي وكأمين عام للمنظمة الكشفية العالمية في غاية الفخر بكل الجهود والحركة الكشفية ناضجة وناجعة في المملكة العربية السعودية.
ويذكر أن برنامج المنتدى تم إعداده لتمكين المشاركين من المساهمة في خلق المبادرات وتطوير أفكار عالية التأثير من شأنها مساعدة الشباب حول العالم في مواجهة تحديات العالم المتغير.
فيما تركزت مواضيع المنتدى على 6 محاور هي المهارات والمعارف اللازمة لإعداد الشباب للعيش في مجتمعات تتجانس فيها مختلف الثقافات، والتطوع الشبابي على المستويين المحلي والدولي، والشباب ووسائل الإعلام والتقنيات الجديدة لتمكين التفكير النقدي والمهارات اللازمة لضمان مشاركة نشطة للشباب، والشبكات الاجتماعية والجدوى منها، والتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي تقدمه منظمات الشباب، بما في ذلك قضية تغير المناخ، وأخيراً حماية التراث الثقافي وحفظه من حيث مشاركة الشباب في حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي والحفاظ عليه.