نيابة عن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أدى قائد عام حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطا الله العتيبي ومساعد قائد عام حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء ناصر المطيري وعدد من أركان القيادة وقادة القطاعات ومديري الإدارات الصلاة على شهيد الواجب الجندي أول وائل أحمد بن محمد عمير أحد منسوبي حرس الحدود بمنطقة جازان. رحمه الله عقب صلاة عصر اليوم بقرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة والذي استشهد دفاعا عن وطنه على الحد الجنوبي اثر إشتباكات مع المليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح على الشريط الحدودي مرخصا نفسه للدفاع عن الوطن . ونقل اللواء العتيبي تعازي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي، لاخوة وعم وخال الشهيد وأسرته وقال إن الوطن يفتخر به لما قدمه من بسالة وشجاعة ولا يوجد شيء أغلى من النفس تقدم فداء للوطن وأضاف العتيبي أن الوطن بخير دام هؤلاء الرجال يسطرون أروع الملاحم متسلحين بالحق والإيمان والعقيدة السليمة . كما سأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يتقبله في عداد الشهداء وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان. فيما قال الأخ الاكبر للشهيد أمجد أحد أفراد الدفاع المدني "نحمد الله -سبحانه وتعالى- على قضائه وقدره؛ فنحن راضون كل الرضى؛ لأن أخانا مات بطلًا شهيدًا في ميدان الشرف والعزة والكرامة نصرة لدينه ووطنه". وأضاف: لقد رفع رؤوسنا عاليًا بدفاعه عن دينه وأرضه ومقدساته مطيعًا لولاة أمره وهو شرف كبير لا يناله إلا مؤمن ونحن كلنا فداء لديننا ووطننا . الشهيد وائل مدخلي متزوج ويبلغ من العمر 29 سنة يسكن مع أسرته بقرية الجرادية التابعة لمحافظة صامطة جنوب منطقة جازان وله من الإخوة 7 ويأتي ترتيبه الثالث بينهم لديه طفل واحد يبلغ عاما ونصف العام فقط . ووالده متوفى . التحق للعمل بحرس الحدود منذ أكثر من سبع سنوات تنقل خلاله بين عدة مراكز وقطاعات حدودية ولديه شقيقان يعملان في السلك العسكري . من جانبهم وصف زملاء الشهيد وائل زميلهم بتحليه بالأخلاق العالية والسيرة الحسن والشجاعة الكبيرة ذاكرين أنهم لم يروه الا مقدما دائماغير مدبر مضيفين انهم فقدوا أسدا وبطلا من أبطال حرس الحدود وأنهم يشعرون بحزن كبير لفقده لولا أن استشهاده يخفف الكثير من أحزانهم . وتحدث العم علي عمير والد زوجة الشهيد بأن زوجة الشهيد صابرة وتحمد الله على قضائه وكم هي فخورة بكونها زوجة الشهيد وبإذن الله سيكون عماد مكان والده . من جهته، عبر ذوو أسرة الشهيد « العمير » عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على مواساتهم التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم سائلين الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه ومؤكدين أن أبناءهم وأرواحهم فداء للذود والدفاع عن حدود هذا الوطن الغالي التي شرّفها الله بخدمة الإسلام والمسلمين . حضر الصلاة والتشييع عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ من الحد الجنوبي ومسؤولي المنطقة وزملاء الشهيد .