تمكنت إيران خلال السنوات الثلاث الماضية من استرداد أكثر من عشرة مليارات دولار من أموالها المحتجزة في الخارج في صورة نقد وذهب، وذلك وفقاً لما نقلته «وول ستريت جورنال». وتمثل شحنات الذهب والنقد التي استردتها طهران من العديد من البنوك في عدد من البلدان – التي احتفظت فيها بإيراداتها النفطية – نوعاً من الإغاثة المالية للبلاد، وهو ما جعل المسؤولين الإيرانيين حريصين على استكمال الاتفاق النووي. وتسلمت طهران جزءاً من هذه الأموال أثناء مفاوضاتها النووية مع القوى الغربية، في حين تم الإفراج عن الجزء الآخر بعد دخول الاتفاق النهائي حيز التنفيذ في يناير الماضي. ولا يتضمن هذا المبلغ 1.7 مليار دولار كانت قد تلقتها طهران من الولاياتالمتحدة في وقت سابق من العام لتسوية نزاع قانوني بشأن معدات عسكرية لم تسلم لإيران منذ عقود، وتزامن ذلك مع إطلاق سراح أربعة مواطنين أميركيين مسجونين لدى طهران.