الرويلي بعد تعرضه لحادث أليم: سفارتنا بالأردن مثال حي للتلاحم بين المواطن والقيادة

توجيهات السفير خففت المعاناة

تعرض المواطن السعودي نايف صايل الرويلي والذي يعمل مدرساً للغة العربية في مدرسة الأندلس الابتدائية بمنطقة القريات التعليميه شمال غربي المملكه لحادث تصادم مروري أليم مع سيارة نوع داتسون غمارتين تقل على متنها أربعة عشر شخصا من الجالية السورية المقيمين (لاجئين) بمن فيهم السائق (أردني) في منطقة المفرق شمال العاصمة الأردنية عمان مما تسبب في إصابته إصابات متوسطة ومتفرقة من جسمه.
في المقابل نتج عن الحادث الأليم وفاة أحد الأشخاص (سوري الجنسية) رحمه الله، وإصابة ثمانية آخرين بإصابات متفرقة ما بين الخطرة والمتوسطة والخطرة استقبلهم مستشفى المفرق الحكومي شمال العاصمة الأردنية عمان مساء السبت الماضي على طريق بغداد الدولي بالقرب من مخيم الزعتري للاجئين.
وحرصت سفارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبتوجيه مباشر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير خادم الحرمين بعمان على تكليف القائمين بأعمال شئون الرعايه السعوديين بالمملكه الأردنية الهاشمية متابعة الموضوع بكل تفاصيله بقيادة رئيس قسم شئون السعوديين الأستاذ محمد عيد البلوي.
والأستاذ سليمان الجهني والأستاذ أنور الظفيري والأستاذ إبراهيم العنيزان حيت تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المصاب فور تلقي الخبر بشكل سريع وقياسي.
وتم نقله بصورة عاجلة من مستشفى المفرق الحكومي شمال العاصمة عمان إلى مستشفى المركز العربي للتخصصات الطبية وسط العاصمة عمان مع التكفل بجميع المصاريف العلاجية إلى جانب تكليف محام قانوني لإنهاء الإجراءات القانونية للحادث مع الجهات الرسمية بالسرعة الممكنة.
من جانبه رفع والد المصاب المواطن صايل عبدالله الرويلي أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على توجيهاته حفظه الله والقاضية بالاهتمام بشئون المواطنين السعوديين في كل مكان وخير دليل على ذلك الاهتمام الكبير والمتابعة لحال ولدي (نايف) من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود الذي وجه بتوفير وتسخير كافة الإمكانات المادية والمعنوية والقانونية وإنهائها بالسرعة الممكنة.
وأضاف المواطن صايل الرويلي في سياق حديثه قائلاً: لا يفوتني في هذه العجالة إلا أن أشكر سعادة القائم بأعمال شئون السعوديين بالأردن الأستاذ محمد عيد البلوي وومساعديه الأستاذ سليمان الجهني والأستاذ أنور الظفيري والأستاذ إبراهيم العنيزان على جهودهم الجبارة ووقوفهم ومساندتهم واهتمامهم بكل احتياجاتنا دون تقصير مما ساعد على إيجاد عامل الارتياح ورفع معنوياتنا النفسية نتيجة ما نمر به.
وختم المواطن صايل الرويلي حديثه ل "الوئام" وقال: أدعو الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على وطننا الغالي المملكة العربية السعودية ويدحر كيد الكائدين في نحورهم وينصر جنودنا وأبطالنا المرابطين على حدود الوطن ويسدد رميهم إنه سميع مجيب دعوة الداعي.