بعث تعيين الدكتور توفيق الربيعة، وزيرًا للصحة، بصيص أمل جديد لدى المرضى ومنسوبي الوزارة، وذلك لما حققه من إنجازات في وزارة التجارة، وصيته الذائع في مواقع التواصل الاجتماعي، فهو يعد من بين أبرز المسؤولين نشاطًا عليها. حيث نجح الربيعة، في وزارة التجارة – كما وصفه آخرون – خصوصًا أنه جاء في وقت كانت الوزراة تواجه تحديات كبيرة جدًا من ناحية ارتفاع أسعار السلع، وتلاعب التجار، واستطاع خلال السنوات التي قضاها في وزارة التجارة، أن يضع القوانين الصارمة، التي تقيد بها الجميع. وأنهى مشاكل كانت عالقة مثل المساهمات العقارية التي أنشأ لها لجانًا، ومثل المنشآت الصناعية التي عمل رئيسًا لها قبل أن يصبح وزيرًا للتجارة. وكذلك فيما يخص المعاملات الحكومية، حيث أنهى البيروقراطية التي كانت تعاني منها وزارة التجارة، حتى وصل الأمر إلى أن بإمكان المستثمر الحصول على سجله التجاري ب 30 ثانية فقط عبر الموقع. وتبنى الدكتور الربيعة، فكرة إنشاء بنية ذكية داخل المدن الصناعية عن طريق توفير شبكات اتصال ذات سرعات عالية مع خدمات ذكية، فضلًا عن تحسين الخدمات العامة، والخدمات التجارية، والحكومية فيها. كما ساهم الدكتور الربيعة في تطوير وكالة الصناعة في وزارة التجارة منذ تكليفه بها، وسبق للدكتور توفيق الربيعة أن عمل مديرًا عامًا لقطاع تنمية الاستثمار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بالهيئة العامة للاستثمار، وكان له دور بارز في جذب استثمارات عالمية كبيرة في هذا المجال، كما كان من المؤسسين للخطة الوطنية لتقنية المعلومات، وعضوًا في مجلس الأمانة العامة لخطة تقنية المعلومات، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وأستاذًا في جامعة بيتسيرغ الأمريكية، وعضوًا في مجلس إدارة جمعية الحاسبات السعودية، ومستشارًا لدى عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية. وقال متابعون: "إنهم يتمنون أن ينقل هذه التجربة الناجحة إلى وزارة الصحة، بعد أن تسلم منصبه الجديد وزيرًا لها، وأن يضع النقاط على الحروف، وينظم الأوراق". ويحمل الدكتور توفيق، شهادة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي من جامعة بيتسبرغ في بنسلفانيا، الولاياتالمتحدة، والماجستير في علوم الحاسوب، وماجستير آخر في علم المعلومات، وبكالوريوس الإدارة المالية والرياضيات من كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود، الرياض.