وصف مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، حادثة الأحساء بأنها عدوان ظالم لا خير فيه، ويجب أن يعاقب فاعلوه عقوبة رادعة ومؤلمة. وأضاف سماحته في مداخلة هاتفية مع القناة الإخبارية السعودية، ظهر الثلاثاء، أن هذا العدوان خطط له منافقون ضالون يريدون إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الأمة وضرب بعضهم ببعض، مؤكدا أن من قام بارتكاب هذه الفعلة النكراء يريد الشر والسوء ويريد به فتح باب النزاع الطائفي علينا ليقتل بعضنا بعضًا. وشدد سماحته على ضرورة أن يعاقب مرتكبو الحادثة عقوبة رادعة وقوية تؤلمهم، لأن هذا مجتمع آمن ومطمئن، والتعدي على الدماء والأموال والأعراض أمر محرم في شريعة الله، مشيرا قائلا: نحن في بلاد واحدة وآمنة، تجمعنا حكومة واحدة على كل خير، ومن أراد بنا السوء فإنه مرفوض وغير مقبول عندنا. من جهته أكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، الجريمة تعد هتكًا للحرمات المعلومة بالضرورة من هذا الدين ففيه هتك لحرمة النفس المعصومة وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين المطمئنين وهتك للمصالح العامة، مشيرا إلى أن الحادثة تعد اعتداء آثما وجريمة بشعة يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية. من جانبها عبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن استنكارها الشديد للحادثة الإجرامية التي وقعت بمحافظة الأحساء وأسفر عن مقتل خمسة من المواطنين وإصابة تسعة آخرين. جدير بالذكر أن 5 أشخاص كانوا قد لقوا مصرعهم وأصيب 9 آخرون، بقرية الدالوه بالأحساء إثر إطلاق نار من قبل مجهول على تجمع لأشخاص. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المفتي: حادثة الأحساء عدوان ظالم يهدف لإشعال الفتن الطائفية ليقتل بعضنا بعضًا