ورشة الإعلام البيئي لمخرجي البرامج بدول الخليج تختتم أعمالها بجدة

أكد وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير بن جميل غازي أن ورشة عمل الإعلام البيئي لمخرجي البرامج الإذاعية والتليفزيونية بدول مجلس التعاون الخليجي أن مثل هذه اللقاءات تعد لبنة من لبنات العمل البيئي المشترك، والتي نسعى من خلالها إلى المساهمة في رفع الوعي البيئي بين مواطني دولنا وذوي الاختصاص.
وأشار غازي في ختام فعاليات الورشة التي استضافتها المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئية بمدينة جدة خلال الفترة من 13-15/07/1433ه إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في ترسيخ المفاهيم البيئية للمواطنين، متمنيا أن تتوالي مثل هذه الفعاليات في دولنا الخليجية، لتحقيق طموحات وتوجه أصحاب الجلالة والسمو قادة دولنا بأن يكون العمل البيئي المشترك نموذج يحتذى به.
واستكملت اليوم الثلاثاء فعاليات ورشة العمل بزيارة لمقر تليفزيون جدة، استمع خلاله المشاركون على شرح كامل عن طريقة إعداد وإخراج برنامج تليفزيوني كامل والطرق التي يمر بها أي برنامج تليفزيوني وإذاعي.
من جانبه استعرض نائب مدير إدارة البيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عادل البستكي المبادر الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة والعمل البيئي المشترك في دول مجلس التعاون، التي اعتمدها المجلس الأعلى والتي تتضمن ميثاق العمل وذلك لرفع كفاءة وأداء المؤسسات البيئية في دول المجلس.
وأوضح أن المبادرة تنطلق من الرؤية ضمان بيئة مستدامة، وأن تسعى دول المجلس لإدارة النظم البيئة والموارد بشكل مستدام، بما يحقق القيم، الشفافية، الشراكة، التميز والريادة، مؤكدا أن الهدف الاستراتيجي من المبادرة حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية وتنميتها بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة.
وأفاد البستكي أن محاور عمل المبادرة الخليجية الخضراء تتضمن إدارة الموارد الطبيعية، إدارة الكيماويات والمخلفات والتلوث، الطاقة والبيئة، الصحة والبيئة، التجارة والبيئة، الجمارك الخضراء، السياحة والبيئة، الاستعداد والاستجابة للطوارئ البيئية، الإنذار المبكر والتقييم البيئي، تعزيز الإطار المؤسسي، الانتاج والاستهلاك المستدام، نظم المعلومات البيئية، والتعليم والوعي البيئي.
واستطرد نائب مدير إدارة البيئة بالأمانة العامة أن أولويات العمل البيئي في المبادرة تتضمن على ثلاث مستويات، منها ما هو ذو أهمية قصوى ويشمل 9 أنشطة، أهمية متوسطة 12 نشاطاً، أهمية قليلة 18 نشاطاً.
وقال: تشمل الأولويات القصوى إجراء تقييم اقتصادي أولي للنظم البيئية الرئيسية، دراسة حجم ردم السواحل وأثره على البيئة البحرية، تطوير دليل إقليمي لجمع البيانات حول جودة الهواء.
النظام الموحد للمواد الكيميائية، الاستعداد والاستجابة للطوارئ البيئية، تطوير دليل موحد حول المؤشرات والدلالات البيئية، تطوير تقرير عن الوضع البيئي وتوقعات البيئة لدول المجلس، تعزيز الإطار المؤسسي، والانتاج والاستهلاك المستدام.