تنسحب الأزمات المادية على أندية المنطقة الجنوبية واحدا تلو الآخر تباعا، مهددة بافتقاد الاستقرار الإداري، حيث انتقلت العدوى هذه المرة إلى منطقة الباحة، وإلى نادي العميد تحديدا. وأكد رئيس مجلس النادي محمد عبدالرحمن الزهراني صحة ما انفردت به "الوطن" في عدد سابق بشأن نيته وجميع أعضاء مجلس إدارته تقديم استقالتهم الجماعية والرسمية قبيل عقد الجمعية العمومية السنوية للنادي، حال عدم تلقي الإدارة الدعم المادي الكافي لتغطية نفقات النادي المادية التي يحتاجها الموسم المقبل، لاسيما فيما يخص الفريق الأول لكرة القدم الذي بقي للعام الثاني على التوالي في دوري أندية الدرجة الثانية. وكشف الزهراني في حديث إلى "الوطن" أن مسألة بقاء المجلس لفترة مقبلة مرهونة بالدعم المادي من قبل رجال الأعمال، ووقفة كافة الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة من النادي في المرحلة المقبلة. على صعيد آخر، أوضح الزهراني عقب اجتماع المجلس، أنه تمت مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بالنادي عموما وبفريق كرة القدم بمستوياته الثالثة وخصوصا الدرجة الأولى وما حدث من إيجابيات وسلبيات في الموسم المنصرم. وأكد الزهراني أنه تلقى وعدا بتنفيذ منشأة رياضية استثمارية للنادي بمدينة الأطاولة من عدد من رجال الأعمال، إضافة إلى تكفلهم بإحضار لاعبين مميزين للموسم المقبل وجهاز فني متكامل، مثمنا لكل من دعم النادي في الفترة الماضية من رجال أعمال، وهم: سعيد العنقرى، وغرم الله بن رداد، وسعيد ومعيض بن رداد، وعوضه بن بسيس، وناجم الزهراني، ومحمد الشريف، وغيرهم. يذكر أن إدارة العميد كانت للتو جددت دورتها لمدة 4 أعوام، مضى منها عام واحد فقط.