أكد مدير عام الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالله العواص أن إدارته لا تزال تنتظر استلام المخطط الخاص بمبنى إدارة الأحوال المزمع إقامته على طريق الدائري بمخطط 51 والذي ما زال بيد الأمانة رغم مضي فترة طويلة على استلامها له قبل المضي قدما في إجراءات التنفيذ. وقال العواص في تصريح إلى "الوطن" أمس "كما بينا فإن المبنى الجديد سيكون نقلة نوعية على مستوى الخدمة المقدمة من قبل إدارة الأحوال المدنية في المنطقة الشرقية خاصة أننا نقبع حاليا في مبنى لا يناسب حجم الدور المنوط بالمهام الملقاة على عاتق الإدارة وعلى ذلك جاء المبنى الجديد الذي خصصت له ميزانية مستقلة في الموقع الذي تسلمناه من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وما يحدث الآن أننا ننتظر أن تنهي أمانة المنطقة إجراءاتها حول المخطط ليتسنى لنا استكمال بقية الخطوات الأخرى من ترسية المشروع وغيرها من الأمور التفصيلية التي تعتبر مسألة وقت، علما أن هناك توجيها مسبقا من وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب لاعتماد المخطط الحالي. من جهته بيّن الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في تصريح إلى "الوطن" أن الأمانة بانتظار رد المؤسسة العامة للخطوط الحديدية على المخطط التنظيمي الذي أرسل لهم منذ أسبوع، وفصّل الصفيان الأمر بقوله: رفعت الأمانة المخطط الخاص بمبنى الأحوال إضافة الى مبنيين آخرين لدوائر حكومية أخرى إلى وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب والذي أيد المخططات المذكورة، وعلى إثر ذلك أعددنا المخطط التنظيمي للمباني الحكومية الثلاثة ومن ضمنها الأحوال ورفعناه إلى المؤسسة العامة للخطوط الحديدية التي تعود ملكية الأرض لها، للموافقة عليه وفي حاله ردها بالإيجاب سنباشر بعدها الإجراءات بتسليم المخططات لكل جهة لتباشر التنفيذ حسب النظام المتبع، وأوضح الصفيان أن إمارة المنطقة الشرقية ممثلة بأمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه كان لها دور كبير في متابعة إنهاء إجراءات استلام الجهات الثلاث مواقعها الجديدة طوال الفترة الماضية، مع التأكيد على الجهود التي تبذلها الأمانة لتسهيل عمل الجهات الحكومية. يذكر أن مبنى الأحوال المدنية الجديد يقع على مساحة 32 ألف متر مربع، فيما يحتل حاليا الدور العلوي من نفس المبنى الذي تشغله الأحوال المدنية في الدمام في حي الاتصالات الذي لا يتناسب مع حجم الأعداد التي ترتاد المبنى لإنجاز معاملاتها خاصة وأنه يقع وسط حي سكني مكتظ بالسكان.