ريوس لاعب الموسم في البوندسليجا

اتفق لاعبو دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليجا) حتى الآن، على التصويت لصالح لاعب وسط مونشنجلادباخ ماركو ريوس، كأفضل لاعب في الموسم، وفقا للمسح الذي نشرته مجلة كيكر الرياضية أمس.
واختار أكثر من ثلث اللاعبين ال228 الذين شاركوا في المسح، ريوس (22 عاما)، لاعب المنتخب الألماني، الذي يستعد للانتقال إلى صفوف بوروسيا دورتموند حامل اللقب في نهاية الموسم ، كأفضل لاعب في الموسم.
وحصل ريوس على 7 .35 بالمائة من الأصوات، يليه زميله المستقبلي في دورتموند، ماريو جويتزه، الذي حصل على 7 .12 بالمائة من الأصوات، فيما جاء صانع لعب بايرن ميونيخ الفرنسي فرانك ريبيري في المركز الثالث برصيد 2 .12 بالمائة من الأصوات.
ودفع بوروسيا دورتموند 1 .17 مليون يورو (8 .21 مليون دولار) للتعاقد مع ريوس الذي سجل 10 أهداف، ليقود مونشنجلادباخ لاحتلال المركز الرابع في جدول ترتيب البوندسليجا، بفارق 4 نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر.
وحصل المدير الفني لمونشنجلادباخ لوسين فافري على 6. 67 بالمائة من الأصوات كأفضل مدرب في النصف الأول من الموسم، فيما جاء مدرب هامبورج تورستن فينك في المركز الثاني برصيد 5 .9 بالمائة من الأصوات.
وفي أعقاب التعاقد مع فافري في فبراير الماضي، عاش مونشنجلادباخ فترة تحول مذهلة، حيث إنه بعد أن كان يعاني من شبح الهبوط في الموسم الماضي، بات ينافس على لقب البوندسليجا في الموسم الحالي.
وحصل مدرب فولفسبورج فيليز ماجات على نصيب الأسد في جائزة "الخاسر الأكبر" برصيد 7 .55 بالمائة من الأصوات.
ونال حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نيوير 2. 27 بالمائة من الأصوات فيما يتعلق بجائزة أفضل حارس مرمى، يليه حارس باير ليفركوزن برند لينو برصيد 5.20 بالمائة من الأصوات.
وحصل فلوريان ميير على جائزة أفضل حكم برصيد 1 .25 بالمائة من الأصوات، في الوقت الذي أكدت فيه كيكر أنها صوتت ضد "أسوأ حكم"، في أعقاب محاولة انتحار الحكم باباك رافاتي في نوفمبر الماضي.
وحصل رافاتي على جائزة أسوأ حكم أربع مرات من قبل، كان آخرها في صيف 2010.
وتنبأ 4 .54 بالمائة من اللاعبين بأن يتوج برشلونة الأسباني بلقب دوري أبطال أوروبا، مقابل 6 .25 بالمائة صوتوا لصالح بايرن ميونيخ، و3 .16 بالمائة لصالح ريال مدريد الأسباني.
ورغم أن كرة القدم الألمانية واجهت العديد من حوادث الشغب مؤخرا، فإن 5 .77 بالمائة من اللاعبين لا يشعرون بالخوف، من اندلاع اشتباكات بين الجماهير أو زيادة أعمال الشغب داخل الملاعب.