ديوان الخدمة المدنية يدعوك لمراجعة أقرب فرع لك لاستكمال إجراءات مسوغات ترشيحك قبل تاريخ ( ). رسالة تغيير مسار الحياة والمستقبل رسالة حلم يحلم بها كل عاطل. إنها رسالة بمجرد وصولها تزف بمناسبتها الأفراح والتباريك . رسالة لن تصل إلا لصاحب الحظ الكبير والنصيب الأكبر. رسالة أصبحت في هذه الأيام أقرب للسراب وأقرب للحلم والخيال. رسالة ما زلنا بانتظارها ولا ندري هل سوف تصل أو يأخذنا الأجل ونحن بانتظارها؟ رسالة تأتي بعد معاناة شديدة وهمّ وغمّ قد يصيب منتظرها. أمر واضح يوافق على الخطة التفصيلية لمعالجة أعداد الخريجين المعدين للتدريس وخريجي الدبلومات الصحية. أمر أصدره المسؤول لمعالجة أعداد البطالة. ونحن خريجي الدبلومات الصحية ما زلنا ننتظر الفرج وتطبيق الأمر. حيث نص على تحديد فتره لا تتجاوز 6 أشهر على التنفيذ. أمر صدر بتاريخ 2/7/1432 وحدد ديوان الخدمة المدنية 1/8/1432 تاريخا لإجراء مفاضلة بين المتقدمين. ثم أصدر الديوان قرارا يقضي بتأجيل المفاضلة لأجل لم يحدد. حيث نص القرار على تأجيل المفاضلة لما بعد العيد ولم يحدد يوما بعينه فقد يكون بعد العيد بيوم أو أسبوع وربما أشهر ولا نستبعد أن يكون بعد العيد بسنوات؟ مضى شهر وشهر بعد شهر حتى بدأ الديوان بخطوه كثير منا عملها وهي مطابقة البيانات، ما الفائدة التي نجنيها من مطابقة البيانات دون ترشيح للوظائف حيث إن البعض منا طابق بياناته أكثر من مرة ومضت سنوات على المطابقة دون أي جدوى ماذا بعد المطابقة ومتى الترشيح؟ مازلنا ننتظر وسوف ننتظر. لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن إلى متى سوف يستمر هذا الانتظار؟