طلب رئيس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان من رئيس القضاة محمد افتخار تشودري رفع قضية ضد رئيس الجمهورية آصف علي زرداري لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى في ضوء اعترافات الأميركي من أصل كشميري منصور إعجاز أن زرداري طلب منه نقل رسالة إلى رئيس أركان الجيش السابق الأدميرال مايكل مولين لحمايته من انقلاب عسكري يخطط له رئيس أركان الجيش الجنرال أشفاق كياني بعد عملية جيرونيما في 2 مايو الماضي. وذكر عمران خان أن زرداري طلب من مولين تمكينه من السيطرة على الجيش والمخابرات العسكرية في الرسالة التي كتبها نيابة عن زرداري سفير باكستان لدى الأممالمتحدة حسين حقاني. كما اعترف زرداري في الرسالة بوجود أيمن الظواهري وبقية قيادات القاعدة والملا محمد عمر وبقية قيادات طالبان في باكستان وتحت حماية المخابرات العسكرية. وجاء في الرسالة أن ترسانة الأسلحة النووية في خطر طالبا من مولين السيطرة عليها. وكشفت مصادر أن العديد من جنرالات الجيش المتقاعدين شاركوا في كتابة الرسالة، مبينة وجود انقسام في المؤسسة العسكرية بين مؤيد ومعارض للتحالف الاستراتيجي بين الجيش والولايات المتحدة. وأفادت المصادر أن المخابرات العسكرية عثرت على نسخة من الرسالة واتصلت بمنصور إعجاز في أوروبا حيث عرضت عليه الرسالة، فأكد أن زرداري أمر بكتابتها للأدميرال مولين. وفي ضوء ذلك عقد الجنرال أشفاق كياني اجتماعا مع زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني أعرب فيه عن سخطه من الرسالة وطلب منهما إيضاح موقفهما الحقيقي. لكن حسين حقاني أنكر أمس أنه كتب الرسالة دون أن ينفي وجودها،