حسين المقهوي: رفضت عروض الكبار وأتمنى اللعب معهم الآن

الفتح قادر على تحقيق موقع أفضل وسيجني ثمار الاستقرار

لم يخف لاعب فريق الفتح الكروي الأول حسين المقهوي رغبته في التحول إلى أحد الأندية الكبيرة جماهيرياً، وتمثيل منتخب الوطن، مؤكدا على أنه تلقى عروضاً من الاتحاد والنصر والأهلي والفيصلي في فترة مضت.
وتحدث ابن بلدة الحليلة، إحدى قرى الأحساء، وعاشق منتخب السامبا ونادي برشلونة، صاحب ال23 ربيعاً إلى "الوطن" عن القضايا المتعلقة بفريقه، مدافعاً عن نفسه أمام تهمة المزاجية.
المقهوي الذي ينحدر من أسرة رياضية، حيث كان والده (علي) لاعباً في النادي، تحدث عن كثير من الأمور في ثنايا السطور التالية:
هل حققت طموحك باللعب في دوري زين، أم تتطلع إلى ما هو أكبر؟
اللعب في دوري زين كان حلماً تحقق، بعد اللعب 8 سنوات في دوريي الثانية والأولى، لكنه ليس حلمي الوحيد، فأنا أتطلع لارتداء شعار المنتخب، واللعب في أحد الأندية الكبيرة جماهيرياً، واللعب في دوري زين اختصر لي مشوار سنوات كنت سأقضيها في الأولى.
كثيرون تحدثوا أنك من أكثر صفقات الفتح نجاحاً في المواسم الأربعة الماضية؟
يصعب أن أتحدث عن نفسي، لكني مميز مع زملائي، عطفاً على أنني لاعب محترف يسعى لتطوير نفسه، ويقدم كل ما لديه لخدمة ناديه الذي يلعب فيه، وهذا الأمر يحملني مسؤولية كبيرة.
تلقيت عدة عروض من أندية عدة، ما هو أبرزها، ولماذا اخترت الفتح؟
تلقيت أكثر من 5 عروض، منها الفيصلي والأهلي والنصر، وكذلك من الاتحاد الذي كان أكثر جدية، إلا أن بعض الظروف أعاقت انتقالي، وتدخل الفتح بعدها وتم الاتفاق معي بشكل مباشر.
أما زلت تفكر في اللعب لأحد الأندية الخمسة الكبيرة؟
نعم طموحي كبير، وأتطلع للانتقال إلى أحد الأندية الجماهيرية الكبيرة، وعلى رأسها الهلال والاتحاد والأهلي.
هل تزعجك مقولة بعض المسؤولين في ناديك أنك لاعب يمكن استثماره؟
أبداً، فهذا يعبر عن ثقة في قدراتي، وأستبعد أن يكون هناك مقصد غير ذاك.
كثيرون وصفوا انتقالك لصفوف الفتح بأن مبعثه كان مادياً، ولتأمين مستقبلك فقط؟
لا يمكن القول إن اللاعب الذي ينتقل من ناد إلى آخر لا يفكر في تأمين مستقبله، وهذا حق مشروع لكل لاعب يملك إمكانيات ولديه ثقة في نفسه.
لم يظهر الفتح في الموسم الماضي بالشكل المأمول، وكذلك بداية الموسم الحالي رغم الاستعدادات والمعسكرات المتميزة؟
لا بد أن يعرف الجميع أن إدارة النادي برئاسة عبدالعزيز العفالق تقوم بواجبها تجاه الفريق، والمدير الفني يضع الخطط والتدريبات المطلوبة، إلا أن التوفيق يبقى من الله، وعلى سبيل المثال الموسم الماضي لم يكن الفريق بأحسن أحواله بسبب عدد من اللاعبين الذين لم يدخلوا أجواء المباريات وآخرين لم يندمجوا معه، وأما في بداية الموسم الحالي فقد فقدنا نقاطاً كنا الأقرب لها، وخصوصا مباراة نجران التي تقدمنا فيها بهدفين قبل أن نخرج متعادلين.
تخوفت جماهير فريقكم من حظوظكم في الدوري بعد حصولكم على لقب دورة المصيف أخيراً؟
على العكس لقب دورة المصيف الذي حققناه كان خير استعداد لنا قبل بداية الموسم، وأطمئن الجماهير أن مستوانا في ارتفاع.
ما الذي ينقص الفتح ليكون في مركز أفضل في الدوري؟
الفتح يمر بوضع مميز وباستقرار على كل الأصعدة، فقط يحتاج إلى التوفيق في المباريات والنتائج الإيجابية ليكون في وضع أفضل بكثير.
الاستقرار الإداري والإبقاء على المدير الفني التونسي فتحي الجبالي للموسم الخامس على التوالي يصب في مصلحة من في رأيك؟
في مصلحة الجميع، والأخص اللاعبين الذي سيستطيعون التأقلم على طريقة وعقلية المدير الفني، إضافة إلى الاستقرار الإداري، حيث تمتلك الإدارة خبرة وأصبحت تعرف كيف تتعامل مع اللاعبين وتحل مشاكلهم، وللأمانة لدينا إدارة نموذجية برئاسة عبدالعزيز العفالق، ودعم وتوجيه من المشرف على كرة القدم أحمد الراشد، فضلاً عن أن مدير الكرة محمد السليم قريب منا كلاعبين.
كان لديك وكيل أعمال سابق لماذا طلبت فسخ العقد معه؟
لم يكن هناك فسخ للعقد مع اللاعب الدولي السابق محمد عبدالجواد وكيلي السابق، بل العقد انتهى، ورغم ذاك تربطني معه علاقة مميزة وهو يقوم بتشجيعي دائما بعد تأديتي للمستوى المتميز.
عدد من المتابعين لأدائك يصفونك باللاعب المزاجي؟
لست مزاجيا، أنا أقوم بأداء ما يطلبه المدير الفني مني فقط، وبعض الخطط التي يضعها المدربون، وظروف المباراة تخفي أدواري لدى الجمهور، فأنا أتحرك دون كرة وهذا المطلوب مني تكتيكياً، ما قد يعده المتابع أحياناً غياباً عن الدور الواضح، في المقابل فإن إعطائي التقدم للهجوم يمنحني صفة التميز والحضور القوي، وهذا الفرق بين الحالتين.
من يعجبك من اللاعبين سابقاً وحالياً؟
سابقاً لاعب النصر فهد الهريفي، وحالياً محمد نور، فاللاعبان يلعبان صانعي ألعاب، وفي نفس المكان الذي أرغب اللعب فيه.
تدهورت أحوال ناديك السابق العدالة، فهبط للثانية ورحل أبرز لاعبيه، ترى ما السبب؟
الجميع يتحمل سقوط العدالة للثانية، وعلى رأسهم الإدارة، والجزء الآخر الجهاز الفني واللاعبون لأنهم لم يتحملوا المسؤولية ولم يؤدوا المطلوب منهم بالشكل الصحيح، وأتمنى لهم العودة من جديد مع الرئيس المميز الذي يدير النادي حالياً عبدالعزيز المضحي.