اعترف أمين منطقة عسير إبراهيم بن محمد الخليل بتأخر الأمانة في انطلاقة مشروع إعادة تأهيل قرية رجال وبداية العمل، لافتا إلى أن وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب وجه بشكل واضح بدعم السياحة ودعم التراث وبالذات في عسير والتي تختلف عن بقية المناطق، فهي في أمس الحاجة إلى دعم التراث. جاء ذلك خلال تدشين محافظ رجال ألمع سعيد آل مبارك وأمين منطقة عسير أمس انطلاق بداية مشروع إعادة تأهيل قرية رجال ألمع التراثية والتي تعد من ضمن القرى الخمس على مستوى المملكة المعتمدة من الهيئة العامة للسياحة والآثار. من جهته، بين المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بمنطقة عسير عبدالله بن إبراهيم مطاعن أن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، باركا في اتصال هاتفي بدء أعمال تطوير القرية، مشيرا إلى أن رئيس هيئة السياحة وعد بزيارة للقرية قريبا. في المقابل، اجتمع الخليل عقب تدشين أعمال تطوير القرية برئيس بلدية رجال ألمع حسين رجب وعدد من موظفي البلدية واستعرض معهم عرضاً مرئياً عن بلدية المحافظة وما قدمته من خدمات ومشاريع للمواطنين، وطالبهم بسرعة إنجاز المشاريع في وقتها مع التأكيد على ضمان تنفيذ المشاريع حسب المواصفات المطلوبة. ومنح الخليل رئيس البلدية جميع الصلاحيات التي من شأنها تقديم خدمة أفضل للمستفيدين، إضافة إلى صلاحية دراسة وترسية وتحليل العروض وفتح المظاريف، وزيادة عدد الأدوار في المباني السكنية بعد التنسيق مع المجلس البلدي، مشيرا إلى أنه يسعى إلى رفع فئة بلدية محافظة رجال ألمع إلى الفئة التي تستحقها.
