بريدة تطلق مهرجانها الترويجي

دشن أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أول من أمس فعاليات مهرجان بريدة الترويحي 32 بحضور سمو الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وذلك في مقر فعاليات المهرجان غرب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة.
وبدأ أمير القصيم جولته بزيارة معارض الشركات الراعية والداعمة للمهرجان، مستهلا بذلك افتتاحه للمعرض المصاحب لشركة أرامكو السعودية الذي تضمن عددا من البرامج التسويقية والتدريبية والتوعوية لزوار المهرجان، إضافة إلى عرض وثائقي وفوتوجرافي لمراحل اكتشاف النفط في المملكة، والخطوات التي قطعتها الشركة في صناعة وتكرير النفط، وما يتخلل ذلك من دراسات وبحوث كانت تعرض تاريخ المملكة في ذلك الوقت، التي أبرزت النقلات النوعية والكبيرة لمراحل التطور والتقدم في كافة الميادين الخدمية والصناعية للمملكة.
وأعلن سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في الخيمة الشبابية تدشين المهرجان وبداية فعالياته وبرامجه الترفيهية والرياضية، بقوله "أنا سعيد هذا المساء أن أكون بينكم جميعا لنحظى بافتتاح مهرجان بريدة هذا العام، الذي أرجو أن يكون ناجحا بكل المقاييس، نظرا للثقة الكبيرة التي نوليها جميعا لفريق العمل، الذي انبرى هذا العام ليقدم خططه ويرسم خطواته بشكل جيد، متمنيا أن تتحقق كل الآمال التي تعقد على فقرات هذه البرامج الجيدة، لتسعد شرائح المجتمع كافة لما فيها من الفائدة والتوجيه لكل مستفيد يتواجد بين جنباته"، مقدما شكره للفريق العامل وعلى رأسهم المدير التنفيذي لمهرجان بريدة 32 عبدالله المهوس.
وفي مؤتمر صحفي عقد في المركز الإعلامي للمهرجان وبعد نهاية جولته على مقر المهرجان قال أمير القصيم: إنه سعيد بمشاركته بهذه المناسبة، مبينا أنه بهذا العمل الذي يرسم هذا العام تم تجاوز الكثير من المراحل التي كنا نعتقد أنها ستأخذ وقتا أطول، ولكنها بحمد الله أصبحت ذات رؤى واضحة، وأصبحت للمهرجان معها بصمته الكاملة على أرض الواقع.
وعن قيام بعض المؤسسات النسائية بتنظيم بعض الفعاليات ونجاحها في ذلك ودور المرأة في المجتمع، قال أمير القصيم "أعتقد أن المجتمع تقبل دور المرأة بشكل جيد خصوصا أننا نعمل تحت مظلة واضحة تدعمها الدولة بكافة قطاعاتها، وفي نفس الوقت نسير على منهج إسلامي واضح، ونحن لا نخرج عن تعاليم الإسلام، ونحترم في هذا المجال كل الرغبات والتوجهات لأننا نعيش مع الإنسان وللإنسان، ونوجد لكل شريعة ما يناسبها بشكل واضح وجيد ونقدم لها كل عون لكي تؤدي دورها بشكل جيد، مضيفا: أنه وإن كانت هناك مؤسسة نسائية أو رجالية فهناك حرفية واضحة وجيدة، ومعروف عن أبناء وبنات منطقة القصيم حبهم للعمل وانضواؤهم مع العمل التجاري السليم.