تربويون يحذرون الطلاب من وهم "المنبهات"

حذر عدد من التربويين الطلاب خلال فترة الاختبارات من اللجوء إلى استخدام المنبهات والمنشطات، اعتقاداً منهم بأنها تساعدهم على الاستذكار والسهر لفترات طويلة دون تأثير أو معاناة، مؤكدين أنها ظاهرة تنتشر خلال فترة الاختبارات وتكون نتائجها سلبية على متعاطيها.
وقال مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم جازان عبدالله بن أحمد بكري إنه من المؤسف لجوء بعض الطلاب إلى استخدام المنبهات خلال فترة الاختبارات ظناً منهم أنها تساعدهم على الاستذكار، غير آبهين بمضارها.
وأكد بكري على دور الأسرة مع المدرسة إلى جانب الجهات ذات العلاقة في الحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع الأبناء ضحية للمروجين، مشدداً على مضاعفة المراقبة للأبناء من قبل أسرهم خلال فترة الاختبارات.
فيما أوضح مشرف التوجيه والإرشاد بتعليم جازان يحيى شويهي أن الإدارة العامة للتربية والتعليم ممثلة في وحدة التوجيه والإرشاد تنفذ العديد من الأنشطة والبرامج المتعلقة بهذا الموضوع، منها تنفيذ برنامج خاص للتوعية بأضرار المخدرات والعقاقير والتي يزعم مروجوها أنها تساعد على الاستذكار خلال فترة الاختبارات وهي فرصة لترويج سمومهم.
وعن أضرار المنبهات أوضح المرشد الطلابي بثانوية القرعاوي بمحافظة صامطة ناجع محمد حسن أن تناول المنشطات يترتب عليه قلة التركيز والإخفاق في الامتحانات، إضافة إلى القلق والتوتر والاكتئاب واضطرابات النوم والتفكير، وقد تتطور مضارها لتؤدي إلى انحراف أخلاقي.