رفض مستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة تسليم جثة مقيمة من الجنسية البرماوية لذويها إلا بعد تسليم المبالغ المستحقة نظير علاجها, وما زالت الجثة حبيسة ثلاجة المستشفى حتى اليوم. وأشار زوج ابنة المتوفية فاروق زبير برماوي إلى أن أم زوجته مرضت في نهاية شعبان الماضي مرضا شديدا وتم نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالعزيز لخطورة حالتها وبقيت بالعناية إلى أن توفيت في السادس من ذي الحجة الماضي. مبينا أن إدارة المستشفى رفضت تسليم الجثة إلا بعد دفع المبالغ المالية المترتبة على علاجها وقدرها 69 ألف ريال أو إحضار كفيل غارم. وأكد أن المرأة المتوفية ليس لها أبناء سوى زوجته وخلال فترة بقائها بالمستشفى لم يتم إشعاره بوجود أي التزامات مالية. وقال: ظروفي المالية لا تساعد على توفير مثل هذا المبلغ لأن راتبي الشهري 500 ريال فقط. وبين الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة فائق حسين أن المستشفى لم يرفض تسليم الجثة وإنما طلب من زوج ابنتها الذي لم يستطع دفع المبالغ المالية المترتبة على تنويمها بالمستشفى إحضار كفيل واستلام الجثة ودفنها, ثم تسديد المبلغ بعد ذلك, لكنه رفض وتم طلبه عن طريق الشرطة لإلزامه باستلام الجثة وإحضار كفيل، ولكنه رفض.