كشف مساعد قائد قوات الحج للأمن الجنائي اللواء ناصر سعيد القحطاني، الخطة الأمنية لمنع ارتكاب المخالفات والجرائم في نسك الحج، إذ يتوزع العمل على 3 جهات هي: الضبط الجنائي، والضبط الإداري، وإدارة التحريات والبحث الجنائي. 3 جهات قال القحطاني ل«الوطن»، إن «الضبط الجنائي مسؤول عن مراكز الشرط ومعالجة القضايا أمنيا، أما الضبط الإداري فمعني بحراسة وتسيير العمل في مركز الهدي والأضاحي و6 مواقع في المشاعر، إضافة إلى الدوريات الأمنية ومتابعة الأنفاق والحراسة الأمنية على مؤسسات الطوافة، أما إدارة التحريات والبحث الجنائي فهي مسؤولة عن زرع المصادر بين الحجيج، لمنع وقوع كثير من القضايا التي تنتشر في موسم الحج، أبرزها النشل، ولدينا أيضا إدارة التقنية، وتعني بكل ما يعنى بالحج إلكترونيا». خطة متكاملة أوضح القحطاني أن «الأمن الجنائي أعد خطة متكاملة مع كل الجهات الأمنية، مثل: أمن الدولة والدفاع المدني والحرس الوطني ووزارة الصحة، والنقل، ومؤسسات الطوافة، وهناك اللجنة العليا للحج، والتي وضعت الخطة الرئيسية للطوارئ وخطة للأمن العام، فلدينا 9 مراكز شرط، و3 مستشفيات في مشعر منى، وفي مزدلفة لدينا 4 مراكز شرط، وفي عرفة 3 مراكز تعمل لخدمة ضيوف الرحمن، كما يوجد رجال الأمن في قطار المشاعر لحمايته أمنيا، وهذا العام بدأنا تفعيل برنامج «كلنا أمن» والذي يتعامل إلكترونيا مع البلاغات والحوادث الميدانية، وتم توزيع أكثر من 40 لوحة ذكية تشرح طريقة التعامل مع البرنامج»، مبينا أن البلاغات في مستواها الطبيعي، وحتى الآن تم ضبط 50 من المفقودات. تقنيات حديثة أبان القحطاني، نظاما حديثا يسمى «بنان»، ويستخدم ل3 فئات: المتوفون، والمصابون، والمجهولون، وهو عبارة عن 50 فرقة ميدانية لكل ساعة معهم جهاز بصمة، وهي مسؤولة عن متابعة الحجاج الذين يفترشون الأرض، وفي الغالب يكونون دون حجّ مرخص، وخلال 10 ثوان يكشف النظام المخالفة، وتصل الفرق العاملة في اليوم إلى 1200 فرقة، فإذا كان الحاج سعوديا ولم يحصل على تراخيص توقع عليه عقوبة، وإذا كان مقيما ترفع بصماته ويكمل نسكه، ثم يُرحّل ويُمنع من دخول البلاد فترة معينة، أما الأجنبي غير النظامي فيُرحّل إلى بلاده مباشرة، مضيفا أنهم يستفيدون من البصمة للتعرف على من دخل في حالة غيبوبة أو المتوفين في المستشفيات. وأضاف، أنهم استعانوا هذا العام بتقنية حديثة تمكّنهم من التعرف على بصمة الوجه من الصورة، في حال التُقطت للشخص صورة عن طريق الأدلة الجنائية، وهذا يسهل لرجال الأمن القبض على المخالفين، مشيرا إلى وجود 6 آلاف عامل في شؤون الأمن بخلاف المتعاونين، مع أكثر من 150 مترجما في المشاعر. 9 مراكز شرط 4 مراكز شرط بمزدلفة 3 مراكز شرط بعرفة 3 مستشفيات في مشعر منى 6 آلاف عامل في شؤون الأمن بخلاف المتعاونين 50 من المفقودات تم العثور عليها 150 مترجما في المشاعر 40 لوحة ذكية تشرح طريقة التعامل مع البرنامج «كلنا أمن» نظام «بنان» يستخدم ل3 فئات المتوفون المصابون المجهولون 50 فرقة ميدانية لكل ساعة، 1200 فرقة في اليوم 10 ثوان لكشف النظام المخالفة