دعا منتدى القصيم الأول للطاقة المتجددة إلى تنفيذ 10 توصيات لجعل البكيريةالمدينة الأولى في نسبة الاعتماد على الطاقة المتجددة بمبانيها ومرافقها العامة، وتوطين صناعات الطاقة المتجددة من خلال تشجيع المصانع الوطنية ودعمها. وكان منتدى القصيم والمعرض المصاحب له، والذي أقيم تحت عنوان «الطاقة المتجددة.. ورؤية المملكة 2030» خلال الفترة من 10 إلى 12 أبريل الجاري، وذلك بمركز الملك عبد الله الحضاري بمحافظة البكيرية، قد تم افتتاحه برعاية أمير القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، وبمتابعة من نائبه الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي. وعبر محافظ البكيرية رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى القصيم الأول للطاقة المهندس صالح بن عبد العزيز الخليفة عن تقديره لأمير منطقة القصيم على حضوره وتشريفه للمنتدى، الذي حقق النجاحات بدعم سموه الكريم، مثمنا جهود جميع من دعم وشارك وأسهم في هذا المنتدى مؤكداً أنهم شركاء النجاح. ومن جانبه، أوضح عضو اللجنة المنظمة المهندس حمد اللحيدان أن المنتدى سيستمر في كل عام لمناقشة مستقبل الطاقة والمساهمة في هذا المجال الهام بالمملكة. آخر المستجدات طرح المنتدى آخر المستجدات في هذا المجال وبحضور عدد كبير من المختصين وصناع القرار، والجهات الحكومية التنفيذية المهتمة بمجال الطاقة المتجددة، والشركات الرائدة في هذا المجال، والمصانع العاملة في المملكة. واستهدف المنتدى نشر المعرفة في مجال الطاقة المتجددة وتطبيقاتها واستخداماتها وأنواعها، والتعرف على المجالات الحديثة والمستجدات والتطلعات المستقبلية، وتبادل الخبرات محلياً وعالمياً، والعمل على توطيد الصلات والتعاون العلمي بين المهتمين بمجال الطاقة المتجددة والجهات ذات الصلة، إضافة إلى تشجيع ودعم البحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة. وتناول المنتدى عدة محاور من بينها «الطاقة المتجددة: مفهومها ومستجدات أبحاثها ودراساتها»، و«الأنظمة والتشريعات المتعلقة بالطاقة المتجددة، و«مساهمة الطاقة المتجددة في دعم الاقتصاد الوطني وتوطين صناعات السلسلة القيمية»، و«تطبيقات الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية»، و«مستقبل الطاقة، ماذا بعد النفط؟»، و«مشروع 200 جيجا واط ورؤية المملكة 2030».