أكد الخبير العسكري الدكتور علي التواتي أن الأمر الملكي بالموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية وإستراتيجية برنامج تطوير الوزارة سيوفر لميزانية الدولة الكثير من الموارد المالية والبشرية، مبينا أنه أصبح النموذج التشغيلي واضح المعالم بالنسبة للوزارة، ويقوم على توجيه وتمكين واستحواذ وبناء واستخدام. وأوضح أن العملية التنظيمية على مستوى القوات المسلحة والقوات التنفيذية من البرية والجوية والبحرية متشابهة فيما بينها عبر تكرار الإدارات وتكرار المهام، والنموذج الجديد يختلف تماما ولا يعتمد على التكرار، ويمنح مرونة ويوضح مسؤولية المهام بشكل أوضح، مشيرا إلى أن القيادات التي تخضع لرئاسة هيئة الأركان العامة تخدم قائد القوات المشتركة. وقال «النموذج الجديد أميركي من ناحية توزيع القوات فقط بعد دمج قيادة قوات الدفاع الجوي للقوات الجوية، وتقليص القوات الرئيسية إلى 4 قوات بدلا من 5 قوات على غرار النموذج الروسي»، مشيرا إلى أن النموذج الجديد يوفر الكثير من القوى العسكرية والعاملة ويوفر الكثير من الأجهزة. وذكر أن العلاقة بين قائد القوات المشتركة ورئيس هيئة الأركان العامة هي علاقة تنسيقية، مبينا أنه حينما تشكل منها تشكيلات قتالية تصبح تحت قائد القوات المشتركة الفريق فهد بن تركي. وأكد أن التطوير يتميز بفصل الجانب العملياتي والإستراتيجي العسكري والجانب التخطيطي الذي يقوم بأعمال إسناد.