قال عالم بريطاني إن كثيرا ممن يتحدثون عن المملكة بشكل سلبي لم يزوروها أبدا ولا يعرفون إنجازاتها وأعمالها الإنسانية، وإنما تلقوا المعلومات من جهات مغرضة أو وسائل إعلام معادية، وتطرق عميد كلية الطب ونائب مدير جامعة آستون بمدينة بيرمنغهام بالمملكة المتحدة البريطاني البروفيسور آصف أحمد خلال ندوة استضافها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز بعنوان «دور العلماء والمبتكرين في إبراز الصورة الحقيقية عن المملكة العربية السعودية»، إلى مكانة المملكة في العالم وثقلها السياسي والاقتصادي، ودورها المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين، لافتا إلى أن المملكة لا تألو جهدا عن خدمة الإنسانية ككل وأعمالها خير شاهد على ذلك، كما أن المملكة تقدم مساعداتها للمحتاجين في كافة أنحاء العالم من باب الإنسانية بغض النظر عن كون المتضررين مسلمين أو غير مسلمين. وثمن دعوة مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال له، لإلقاء الضوء على أبرز الأدوار التي ينبغي أن يقوم بها العلماء والمبتكرون في إبراز وتعزيز الصورة الحقيقية عن المملكة العربية السعودية كداعمة للعلم والعلماء، ونشر قيم الوسطية والاعتدال محليا وخارجيا. مختتما حديثه بأهمية أن يستشعر العلماء والمفكرون دورهم، وأن يبرزوا إنجازاتهم العلمية في المحافل الدولية، لأننا في عصر يهتم كثيرا بالإنجازات بغض النظر عن الخلفية الثقافية أو الهوية الدينية لصاحب الإنجاز.