الحوادث والتنحيف يغيران صورة الهوية الوطنية

نفى المتحدث الرسمي لوكالة الأحوال المدينة محمد الجاسر، صحة الأنباء المتداولة عن قرب إصدار بطاقات هوية ملونة، مؤكدا عدم وجود توجه رسمي لدى الوكالة حاليا بإجراء تعديلات على بطاقة الهوية الوطنية. وأكد الجاسر في تصريح ل«الوطن» أمس، أن عدم رضى المواطن عن الصورة الشخصية في بطاقة الهوية المدنية لا يعتبر سببا يسمح له باستبدالها، مشيرا إلى أن صورة الهوية الوطنية تعتمد على ملامح ونقاط أمنية معينة يجب توافرها، وكون الصورة أعجبت العميل أو لم تعجبه فلا يمكن تغيير البطاقة لهذا السبب، إلا في حالات ضيقة جدا جدا. وحدد الجاسر 7 حالات يسمح بها النظام باستبدال صورة بطاقة الهوية الوطنية، من أبرزها تغير ملامح حامل البطاقة في صورة الهوية، بحيث يصعب التعرف على شكل الشخص من خلال صورة الهوية، مما يتسبب له باستيقافات متكررة في النقاط الأمنية.
وأضاف: من بين الحالات التي يسمح فيها بتغيير صورة بطاقة الهوية إجراء حامل البطاقة عمليات تنحيف أو تجميل، تؤدي إلى تغيير بملامح الوجه واختلافها عن الصورة في بطاقة الهوية، أو التعرض لبعض الحوادث أو الأمراض التي تغير من ملامح وشكل الشخص، مشددا أنه في جميع تلك الحالات يجب إرفاق تقارير طبية تثبت ذلك عند طلب تغيير صورة بطاقة الهوية.