نفذت قوة مشتركة من القوات المسلحة السعودية أمس عملية نوعية على الشريط الحدودي قبالة مركز الحصن جنوب محافظة ظهران الجنوب، تم خلالها القضاء على 13 متمردا وأسر قيادي حوثي كانوا متمركزين في أحد الجبال المطلة على مركز حصن الحماد التابع لحرس الحدود بظهران الجنوب. خطة تطويق أكد مصدر مطلع ل«للوطن» أن العملية التي أطلق عليها «مصيدة الحصن» نجحت دون خسائر بين أفراد القوات السعودية المشتركة من الجيش وحرس الحدود، وأرجع المصدر نجاح خطة تطويقهم من جميع الجهات بفضل شجاعة وبسالة الفرقة المشتركة والمكلفة بالقضاء على المتمردين قبل دخولهم الحدود السعودية. المدفعية السعودية قال المصدر إن المدفعية السعودية، شاركت بفاعلية في القضاء على تجمع المتمردين، في جبال امصاح في مديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة. وتدمير عربة مصفحة كانت تستقلها مجموعة من المتمردين، بينهم قيادات ميدانية، كانوا متجهين إلى الحدود السعودية قبالة مركز الحصن الحدودي. هجوم الأباتشي أكد المصدر أن هؤلاء القياديين تلقوا تدريبات عسكرية متقدمة، تابعة للحرس الثوري الإيراني، على صنع القنابل والألغام وإطلاق صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون. بدورها، دمرت طائرة أباتشي منصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، في موقع مثلث باقم، وجاء رصد المنصة المتحركة بعد إطلاقها صباح أمس، أربع قذائف تجاه مركز الربوعة الحدودي وقعت جميعها بعيدا عن المواقع العسكرية السعودية، كما دمرت الأباتشي مستودعا للأسلحة في جبال آل قراد قبالة مركز الربوعة غرب ظهران الجنوب. أهداف متحركة صدت القوات السعودية أمس هجوما قامت به مجموعة من العناصر التابعة للمخلوع علي صالح والميليشيات الحوثية قبالة الحدود قرب نجران، مما أسفر عن مصرع عدد منهم وجرح آخرين في صفوف الانقلابيين كما تم تدمير عدد من الأهداف المتحركة والثابتة. ونجحت القوات السعودية المشتركة من خلال المدافع الراجلة وبمساندة طائرات الأباتشي في صد هجوم لمجاميع من المتمردين الانقلابين الذين اقتحموا نقاطا عسكرية تابعة للمحافظات الحدودية الشمالية بمنطقة جازان، تزامن مع قصف عنيف تعرضت له النقاط، في محاولة الاستيلاء عليها وبعض المواقع الحيوية التي تحظى بحضور أمني وتواجد عسكري، انتهت بدحرهم.