الإخفاق الآسيوي يهوي بالهلال عالميا وقاريا

الاتحاد يواصل ترنحه وفقد 110 مراكز والشباب يقفز 23 مركزا

أدى إخفاق الهلال في نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم إلى تراجعه على كافة الأصعدة عالميا وآسيويا وفقا للتصنيف الجديد لأندية العالم الذي كشفه الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء عبر موقعه الرسمي أمس والخاص بأكتوبر الماضي، وهو الشهر الذي شهد صدمة كبرى للجماهير السعودية والعربية بإخفاق الهلال ومعه الشباب في التأهل معا إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا.
وكلفت الهزيمة ذهابا وإيابا من ذوب هان الإيراني فريق الهلال التراجع عشرة مراكز دفعة واحدة في التصنيف الجديد، حيث احتل المركز 135 عالميا برصيد 112 نقطة، بعد أن كان يحتل المركز 125 في التصنيف الماضي.
كما كبده الاخفاق الآسيوي أيضا، التراجع على الصعيدين القاري والعربي، حيث تراجع من المركز الرابع إلى الخامس آسيويا تاركا مقعده لذوب هان الذي بدد حلمه المونديالي. كما تراجع الأزرق خطوة واحدة أيضا على صعيد التصنيف العربي وتراجع من المركز السابع إلى الثامن.
ورغم أن الشباب أخفق هو أيضا في بلوغ النهائي القاري الكبير إلا أنه استفاد من فوزه ذهابا على سيونجنام الكوري 4 /3 بالرياض قبل أن يخسر إيابا في كوريا صفر/1، وتقدم 23 مركزا دفعة واحدة ليظهر في المرتبة 171 عالميا برصيد 98 نقطة بعد أن كان يحتل المركز 194 في التصنيف السابق.
فيما واصل الاتحاد تراجعه رغم صدارته لدوري زين، فبعد فقدانه 54 مركزا في التصنيف الماضي، هوى هذه المرة إلى قرب قاع التصنيف بتراجعه 110 مراكز هذه المرة، وظهر في المرتبة 343 عالميا برصيد 67 نقطة فقط، بعد أن كان يحتل المركز 233.
وكان من الطبيعي ألا يظهر الشباب والاتحاد في قائمة أفضل عشرة أندية آسيوية وعربية.
واستفاد سيونجنام وذوب هان كثيرا من تأهلهما للنهائي القاري وحققا قفزات لافتة، حيث تقدم بطل كوريا الجنوبية 19 مركزا دفعة واحدة ليحتل المركز 78 عالميا وهو الأمر الذي مكنه من اعتلاء قمة التصنيف الآسيوي على حساب مواطنه بوهانج، فيما كانت قفزة ذوب هان أكبر بعد أن تقدم 36 مركزا دفعة واحدة وظهر في المرتبة 114 عالميا.
وعلي الصعيد العالمي احتفظ إنتر ميلان الإيطالي بصدارته العالمية قبل برشلونة الإسباني، ولم تشهد قائمة أفضل عشرة أندية عالميا أي تغييرات باستثناء عودة ريال مدريد الإسباني علي حساب إيه أس روما الإيطالي.
وعلي الصعيد العربي احتفظ الأهلي المصري بالصدارة العربية مواصلا قفزاته رغم إخفاقه في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، واستفاد من فوزه ذهابا في نصف النهائي على الترجي التونسي 2 /1 قبل خسارته إيابا في تونس 1/ صفر.