أعلن المركز الوطني الأميركي للأعاصير أمس، أن "العاصفة المدارية جوليا تسببت في سقوط أمطار غزيرة على ولاية جورجيا، وتهدد بإغراق أجزاء من ساوث كارولاينا، بينما تتجه صوب الشمال على طول الساحل الجنوب الشرقي للولايات المتحدة". وأضاف، أن "العاصفة بعد أن تحركت على طول سواحل جورجيا بلغت قوة الرياح التي صاحبتها نحو 65 كيلومترا في الساعة". وأثارت الأمطار الغزيرة والأمواج العالية المخاوف من حدوث فيضانات وسط تشارلستون في ساوث كارولاينا، وأجزاء ساحلية أخرى من الولاية، وقدمت السلطات أجولة الرمال لبعض السكان استعدادا لارتفاع منسوب المياه. وجوليا هي عاشر عاصفة خلال موسم أعاصير المحيط الأطلسي للعام الحالي، وقال مركز الأعاصير ومقره ميامي، إنها قد تكتسب قوة طفيفة خلال اليومين القادمين، إذ تتحرك صوب الشمال الشرقي بسرعة 7 كيلومترات في الساعة قبالة الساحل الأميركي. وأوضح خبير الأرصاد سكوت كورديرو أن "هيئة الأرصاد الوطنية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، والتي يغطي عملها منطقة تشمل جنوب شرق جورجيا، تلقت تقارير عن اقتلاع أشجار، لكن لم ترد أنباء عن حدوث أضرار جسيمة".