استمع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي إلى شرح عن جهود جمعية الوسطاء في الوحدة الإفريقية بجمهورية بورندي، وذلك خلال استقباله أمس في مكتبه بالرابطة نائب رئيس الجمعية الدكتور محمد روكارا. وتناول الشرح جهود الجمعية في مجال توعية الشعوب الإفريقية بمخاطر التطرف والإرهاب، واستعداد الجمعية للتنسيق لعمل مؤتمر عالمي للحوار والتعايش السلمي ونبذ التطرف والإرهاب في ديسمبر المقبل، متمنيا مشاركة الرابطة في هذا المؤتمر. وأثنى الدكتور روكارا على الجهود المبذولة لرابطة العالم الإسلامي في مجالات الحوار والتعايش السلمي، ومحاربة الإرهاب والتطرف من خلال عقدها العديد من المؤتمرات والندوات في جميع أنحاء العالم، وخاصة في القارة الإفريقية. من جهته، رحب الدكتور التركي بالتعاون مع جمعية الوسطاء بالوحدة الإفريقية، في جميع المجالات التي تخدم الإسلام والمسلمين وتخدم الإنسانية والتعايش السلمي في القارة الإفريقية.