هاورد: خبرة ربع قرن ستغير واقع التحكيم السعودي

حكم مساعد فشل في تجاوز اختبار اللياقة

وعد مدير دائرة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم الخبير الإنجليزي هاورد ويب، بالوصول بالتحكيم السعودي إلى أفضل المستويات رغم صعوبة مهمته، وذلك بالعمل كفريق واحد من الكبير حتى أصغر شخص في المنظومة، مشيرا إلى سعيه لنقل خبرته التي اكتسبها خلال تواجده في سلك التحكيم لمدة 25 عاما، منها 13 سنة كحكم في الدوري الإنجليزي، و10 سنوات كحكم دولي.
جاء ذلك لدى تسلمه مهام عمله بالتواجد في المعسكر الخارجي الذي يقام حاليا في جمهورية التشيك، بعد أن وقع عقده لمدة ثلاثة أعوام مقبلة ليتولى مهمته، تخللها لقاء رئيس اللجنة عمر المهنا.
وقال هاورد: "عملت أخيرا مع نموذج من الحكام السعوديين، وهو الحكم الدولي فهد المرداسي خلال كأس العالم للشباب بنيوزلندا، كما سعدت بشغل هذا المنصب وخوض التجربة"، مبينا أنه التقى قبل أسابيع بالرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، لمناقشة وتحديد المهام والخطة المراد الوصول إليها.
إلى ذلك، واصل بقية الحكام معسكرهم الداخلي في الرياض، تحضيرا لانطلاق الموسم الرياضي المقبل، شملت العديد من المحاضرات النظرية والاختبارات اللياقية.
وتتركز المحاضرات النظرية التي يتولاها المحاضر عبدالله القحطاني ومساعده المحاضر عبدالمحسن الزويد على (إدارة الحالات - إدارة اللاعبين - إدارة الأحداث) والتي ينتج عنها إدارة المباراة بشكل عام (بكفاءة وذكاء)، وذلك بعرض حالات تحكيمية تعليمية محكمة من قبل الفيفا وشرحها للحكام من أجل تنمية روح القيادة والإدارة الذكية والمتزنة والمتعقلة لأحداث المباريات وفق مجريات ومعطيات كل مباراة وتنمية روح العمل الجماعي والعمل كفريق بين حكام المباريات.
فيما نجح الحكام في اجتياز الاختبارات اللياقية تحت إشراف مدرب اللياقة البدنية المختص أحمد الزهراني ومساعده خالد الدوسري، عدا حكم مساعد واحد، وسيشرع الحكام في تأدية الجانب العملي بإشراف الحكم الدولي السابق خليل جلال.