كتائب الحريري تستعد لفك الحصار عن عدن

فيما تتواصل الجهود المشتركة التي تقوم بها المقاومة الشعبية والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإعادة تثبيت الشرعية في اليمن وإفشال مخططات الانقلابين ودك مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في كل من الضالع ولحج وعدن وشبوة، شهد قائد المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع العميد عيدروس الزبيدي، تخريج الدفعة الأولى من كتائب الشهيد أكرم الحريري وبحضور قائد جبهة حرير القائد الميداني أحمد عامر الحريري. وتضمن حفل التخريج استعراضات عسكرية وعضلية قام بها عشرات من المقاتلين الذين خضعوا للدورة التدريبية القتالية في جبل حرير بالضالع. وأكد قائد المقاومة الشعبية في تصريحات صحفية أن من أهداف هذه الكتيبة المشاركة في حرب تحرير عدن وفك الحصار عنها.
ميدانيا، استمرت المواجهات العسكرية بين المقاومة وقوات من اللواء 26 حرس جمهوري في الحدود الشمالية للضالع، حيث قصفت المقاومة مواقع تلك القوات في مديرية قعطبة الشمالية بأربعة صواريخ كاتيوشا.وفي عدن، قالت مصادر طبية إن أكثر من 130 جريحا وصلوا إلى مستشفى أطباء بلا حدود قادمين من الجبهة الشمالية بجعولة والبساتين جراء القصف الذي نفذته الميليشيات الحوثية على المدنيين. فيما ذكرت مصادر طبية أخرى أن القصف على أحياء مختلفة من المدينة ومنها حي المنصورة أوقع 15 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.وفي لحج الخضيرة، أكدت المقاومة الشعبية أنها تمكنت من فرض سيطرتها بشكل كامل على مديرية "المسيمير". أما في محافظة أبين فتجددت المواجهات بين المقاومة والحوثيين في جبهة "عكد" بالمنطقة الوسطى، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة. وذكر العميد محمد الشموح ل"الوطن"، أن رجال القبائل واللجان الشعبية الجنوبية تصدوا لهجوم مشترك قامت به ميليشيات الحوثي وصالح في جبهة "عكد" بمنطقة دثينة، على أمل اختراق الخطوط الدفاعية الأمامية التي أقامتها المقاومة.وبالاتجاه شرقا، وتحديدا صوب محافظة شبوة، تمكنت قبائل لقموش الموالية للمقاومة الشعبية من صد هجوم شنه الحوثيون، مستخدمين فيه قذائف المدفعية والهاون. وقالت مصادر قبلية إن الجانبين تبادلا القصف وإن مقاتلي قبائل لقموش يُسيطرون على المواقع بقرن سوداء، وإنهم قصفوا تجمعات الحوثيين في منطقة الضلعة بقذائف الهاون.