قمة "سعودية - عراقية"

الملك عبدالله ومعصوم يبحثان تطورات الأحداث والتعاون بين البلدين

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بقصره في الرياض أمس، الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، وبحث معه تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية ومجمل المستجدات الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
من جهته، عبر الرئيس معصوم عن سروره بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين، بعد أن وصل إلى العاصمة السعودية، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه منصب الرئاسة، على رأس وفد سياسي رفيع، ضم أبرز وزراء الحكومة الجديدة.
وكان ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، في مقدمة مستقبلي الرئيس معصوم، بمطار قاعدة الرياض الجوية، قبل أن يصطحب الضيف والوفد المرافق له إلى قصر خادم الحرمين.
سياسيا، وبينما أوضح السفير العراقي لدى المملكة الدكتور غانم الجميلي، أن ملف تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض يحمل أولوية في هذه الزيارة، دعا سياسيون وإعلاميون وحقوقيون عراقيون، عبر "الوطن"، مجلس النواب العراقي إلى تسريع المصادقة المعطلة في البرلمان على الاتفاقية الموقعة بين البلدين قبل عامين، والخاصة بتبادل السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام سالبة للحرية.

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لدى استقباله في قصره بالرياض مساء أمس، أخاه رئيس جمهورية العراق الرئيس فؤاد معصوم، تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية، وكذلك مجمل المستجدات الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها
وفي بداية الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين بالرئيس العراقي ومرافقيه، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة.
من جهته، عبر الرئيس معصوم عن سروره بزيارة المملكة، ولقائه أخاه خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير بندر بن سلطان، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبد الله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان.
كما حضره من الجانب العراقي، وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، ووزير المالية هوشيار زيباري، ووزير الداخلية محمد سالم عبدالحسين، ووزير التخطيط سلمان علي حسن، ومستشار الأمن الوطني فالح فهد، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير عايف حبيب، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة غانم الجميلي.
وكان الرئيس العراقي قد وصل إلى الرياض أمس في زيارة للمملكة، وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله.
واستعرض الرئيس معصوم حرس الشرف، ثم صافح أعضاء سفارة العراق لدى المملكة، ثم توجه إلى قاعة التشريفات الملكية.
بعد ذلك، صحب الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الرئيسَ العراقي في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين.