الثوار يقتحمون مسقط رأس وزير دفاع "الأسد"

في عملية نوعية مفاجئة، أعلن مركز حماة الإعلامي أن الثوار تمكنوا من السيطرة على أجزاء واسعة من قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، مسقط رأس وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، بعد اقتحام الثوار للقرية وسط اشتباكات عنيفة. وبحسب شبكة مسار برس فإن عملية الاقتحام بدأت بتنفيذ الكتائب الإسلامية لعمليتين انتحاريتين في الحواجز المحيطة بالقرية، ليقوم بعدها الثوار باقتحام القرية. وأفادت الشبكة بأن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل العشرات من قوات الأسد وأسر 25 جندياً وبعض العناصر التابعين لحزب الله اللبناني. وتدمير دبابتين وعربتين عسكريتين، بالإضافة إلى اغتنام عدد من الآليات والذخائر.
من جهة أخرى، ارتكبت القوات الحكومية مجزرة جديدة في حلب، حيث لقي 23 شخصاً مصرعهم وجرح عشرات في قصف ببراميل متفجرة استهدف مدينة حلب في وقت متأخر ليل أول من أمس، كما استهدفت قوات النظام بالبراميل مناطق عدة في ريف دمشق، في حين تمكنت المعارضة من التقدم في محافظة القنيطرة بجنوب سورية.
وأشارت شبكة مسار برس إلى أن القصف الحكومي استهدف أحياء مناشِر الحجر والميسر والجزماتي، إضافة إلى طريق لكاستيلو شمالي حلب، كما استهدفت الطائرات مدينتي مارع وتل رفعت في ريف حلب، مما أسفر عن هدم عدد من المنازل. وأضافت الشبكة أن قتلى وجرحى سقطوا في طريق الكاستيلو الذي تسيطر عليه المعارضة، وأن شخصين قتلا أحدهما طفل إثر إلقاء براميل متفجرة على مناطق في حي الميسر شرقي المدينة.
وفي ريف دمشق، تمكن مقاتلو الجيش الحر من استعادة السيطرة على مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية، بعد قتل 4 من قياديي تنظيم "داعش". وتعتبر مسرابا أكبر معاقل التنظيم المتشدد بريف دمشق، حيث تدور منذ أكثر من أسبوع معارك مع الجيش الحر للسيطرة عليها.
وأشارت شبكة مسار برس إلى أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على مزارع رنكوس بمنطقة القلمون، بينما تحدث المكتب الإعلامي في بلدة المليحة عن تعرض البلدة لأربع غارات جوية و12 صاروخ أرض - أرض وعشرات قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات.
ومن جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 9 براميل متفجرة استهدفت بلدة خان الشيح قرب دمشق، وإن مقاتلي المعارضة منعوا تقدم قوات النظام في القلمون، وقتلوا 7 مقاتلين من حزب الله اللبناني. كما اندلعت اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في كافة محاور بلدة المليحة، حيث استهدف الجيش السوري الحر مواقع قوات النظام المحيطة بالإدارة العامة للدفاع الجوي ونقطة عسكرية قرب مدينة عربين.