كشف مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء جميل أربعين، أن الخطة التشغيلية لتنفيذ تدابير الدفاع المدني لمواجهة حالات الطوارئ بالعاصمة المقدسة، ركزت على دعم موقف وحدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف بفرق موسمية يتم تمركزها في حدود مراكز الدفاع المدني الميدانية بالعاصمة المقدسة وكذلك الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمواقيت، لافتا إلى أنه ينفذ الخطة 4 آلاف ضابط وفرد في مختلف التخصصات. وأشار أربعين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، إلى أنه جرى تحديد 56 مركز إطفاء وإنقاذ على مستوى العاصمة المقدسة وكذلك دعم موقف وحدات التدخل السريع من سيارات ودراجات نارية للتدخل الفوري والتعامل مع الحالات والحوادث لحظة حدوثها لتجاوز مشكلة الازدحام وصعوبة الوصول بحسب زمن الوصول عالميا. وأكد أنه تم تجهيز 51 فرق مسح ميداني تتمثل أعمالها في المسح الوقائي والتأكد من توفر متطلبات السلامة في المواقع التي يقصدها الزوار والمعتمرون، بالإضافة إلى 300 دراجة نارية وزعت على 15 نقطة بالمنطقة المركزية ومناطق الكثافة البشرية، والأنفاق وحول المنطقة المركزية، ودعم موقف الإخلاء الطبي ب6 وحدات تتمركز في المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف، و12 فرقة كميائية لرصد معدل ارتفاع الغازات في الأنفاق على مدار الساعة. من جانبه، أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة اللواء زهير سيبيه، أن الخطة التشغيلية لتنفيذ تدابير الدفاع المدني لمواجهة حالات الطوارئ بالمدينةالمنورة، تكونت من 4 مراحل، بدأت المرحلة الأولى من شهر رجب المنصرم بتكثيف حملات السلامة على الفنادق والأسواق في المنطقة المركزية، وسيبدأ تنفيذ المرحلة الثانية مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تمركز 40 مركزا ووحدة إطفاء وإنقاذ 28 منها رئيسة و12 موسمية، داخل المدينةالمنورة والطرق المؤدية لها، في حين يبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة في العشر الأواخر من رمضان مع الاستعداد التام لليلة 27 وختم القرآن الكريم، ويبدأ تنفيذ المرحلة الرابعة من أول أيام عيد الفطر المبارك وحتى اليوم السادس منه، مع دعم المنطقة المركزية ب100 دورية سلامة والمنطقة المحيطة بها، مع وجود ل15 موقعا لدوريات ثابتة للسلامة للتدخل السريع في أوقات الطوارئ والازدحام، بالإضافة لفرقتين من الدراجات النارية مزودتين بخزانات مياه أورغوة بسعة 300 لتر للتدخل السريع في الحوادث بالإضافة لخطط الإسناد والحماية المدنية وتجهيزها بالآليات الحديثة والقوة البشرية اللازمة وخطط الإخلاء الطبي والتوعية الوقائية.