حمل لاعب الفريق الكروي السابق بناديي نجران والفيصلي عبدالله راسان، لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولية تأخر البت في قضيته المنظورة منذ أكثر من عامين بينه وبين نادي الفيصلي. وقال "سأبدأ كلامي بقول الشكوى لغير الله مذلة، لأنني أعلم أن العاملين في الاتحاد السعودي ونادي الفيصلي بشر، ولن يستطيعوا أن يضروني بشيء إلا أن يكون الله - عز وجل - قد كتبه علي، فبعد أن حكم لصالحي بجميع مستحقاتي التي بطرف نادي الفيصلي على أن تطبق في حقي الخصومات الداخلية، ذهبت للنادي لأخذ مستحقاتي، لكني فوجئت أن المبلغ قد نقص إلى 87 ألف ريال من 800 ألف، وبرروا ذلك بهبوط مستواي وبسبب غيابي، والحقيقة عندما تم تحويلي للفريق الأولمبي لموسم كامل، وبعدها تدربت لوحدي إلى حين انتهاء موسم الفريق الأول، ثم واصلت تدريباتي وحيدا في النادي على فترتين صباحية ومسائية، وكل ذلك بدون راتب وسجلات الحضور اليومي في النادي تثبت صحة كلامي، فعندما تمنع عني حقي وتريد مني الانتظام فهذه هي المصيبة". وأضاف "اتصلت برئيس لجنة الاحتراف عبدالله البرقان وبأعضاء اللجنة لأعرض عليهم مشكلتي، فطلبوا مني إعادة الشكوى من جديد، ولكني رفضت لأنني تقدمت بشكوى من قبل، فأين هو العدل إنهم يتجاهلون مشكلتي لأسباب أجهلها، وكل مرة يقولون إن القضية منظورة، ولكن إلى متى أنتظر؟". وتابع "سبق وأن واجهت رئيس الفيصلي فهد المدلج بحقوقي وقلت له إنه إذا كان له ظهر يسنده في الدنيا فإن لي ربًّا سيأخذ حقي". وقال "ناشدت الأمير نواف بن فيصل بحل مشكلتي، وبعدها ناشدت رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، والآن لن أناشد سوى الله لأخذ حقوقي من نادي الفيصلي ومن فهد المدلج، وأقولها بالفم المليان الله لا يسامحك يالمدلج".