حذرت وزارة الداخلية قواتها الأمنية في العاصمة من هجمات وشيكة تستهدف مطار صنعاء الدولي، وأمرتها بتعزيز إجراءات الحماية للمطار تحسبا لأعمال تخريبية قد تنفذها عناصر إرهابية. وكانت وزارة الداخلية أعلنت اعتقال أحد الفارين من السجن المركزي في محافظة عمران شمالي العاصمة، كما أعلنت القبض على القيادي في تنظيم القاعدة، السلال أياد عبدالله والذي قالت أنه من أخطر المطلوبين لأجهزة الأمن مشيرة إلى أن القبض عليه تم في محافظة أبين الجنوبية. وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عمران أقرت مواصلة حملات التفتيش في الحواجز الأمنية على كافة المركبات الداخلة والخارجة من وإلى مركز المحافظة، وشددت على قوات الجيش والأمن بالمحافظة "التحلي باليقظة الأمنية العالية والجاهزية لمواجهة أي طارئ يخل بالأمن والاستقرار. ودعا محافظ عمران محمد حسن دماج الأجهزة الأمنية والعسكرية مواصلة جهود حفظ الأمن والاستقرار والإجراءات المتخذة لتعزيزه، مشددا على تكامل المسؤولية الأمنية بين قيادات الوحدات العسكرية ومختلف الأجهزة الأمنية لدعم الاستقرار ومنع إي مظاهر مخالفة للنظام والقانون. على صعيد آخر أكدت مصادر قضائية يمنية أن نيابة شمال أمانة صنعاء شرعت في إجراء التحقيق في واقعة الهجوم الذي استهدف السجن المركزي في العاصمة قبل نحو أسبوع، ونتج عنه هروب 29 سجينا ومصرع وجرح عدد من أفراد الأمن. وبحسب المصادر ذاتها فإن نيابة شمال أمانة العاصمة باشرت التحقيق في هذه القضية منذ السبت الماضي واستدعت عددا من شهود الواقعة من مسؤولي حراسة السجن. وكان وزير الداخلية قدم أمس إلى مجلس الوزراء تقريراً شاملاً حول حادثة الهجوم على السجن المركزي بصنعاء والإجراءات التي تم اتخاذها بعد الهجوم بما فيها توقيف عدد من المسؤولين وإلقاء القبض على بعض الفارين من السجناء، بخاصة عناصر تنظيم القاعدة. وكشفت المصادر النقاب عن أن نيابة الأموال العامة فتحت تحقيقا بشأن ما أثير من قبل بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية حول بعض أعضاء السلطة القضائية، وكذا الشكوى التي قدمت إلى النائب العام من نائب رئيس المحكمة العليا حول ما تناولته به بعض وسائل الإعلام، مبينا أن النائب العام أحال تلك الشكوى إلى محامي عام نيابات الأموال العامة للتحقيق فيها والتصرف فيها وفقا للقانون.