اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، الأردن لشغل مقعد في مجلس الأمن لمدة عامين بعد اعتذار السعودية عن عدم قبول المقعد، اعتراضا على فشل المجلس في إنهاء الحرب السورية، وعجزه في التعامل مع قضية فلسطين. وبينما لم يعترض أي عضو على ترشيح الأردن كبديل للسعودية، كانت عمان تحتاج إلى موافقة ثلثي الأعضاء في الجمعية العامة، وحصلت بالفعل على 178 صوتا. وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جود: "نحترم أسباب رفض السعودية للمقعد، وهذا قرارهم المستقل. نحن هنا اليوم في تنسيق كامل مع السعودية ومع الدول العربية الأخرى ومجموعة المحيط الهادي-آسيا". وأضاف "نعتقد أن تمثيلنا ووجودنا في مجلس الأمن سيكون وجودا إيجابيا، بحيث يمكننا العمل مع زملائنا وحلفائنا والدول الصديقة لتطبيق المبادئ التي تأسست عليها الأممالمتحدة".