تبحث وزارة الصحة سبل دعم القطاع الصحي عبر مشاركة ذوي الاختصاص بهدف توفير فرص التواصل والاطلاع على المنتجات والخدمات والحلول التي توفرها الشركات العالمية لرفع مستويات الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك في المعرض والمؤتمر الصحي السعودي 2013م الذي تنظمه الوزارة خلال الفترة 2-4 رجب 1434ه ويفتتحه وزيرها الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأوضح وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح بن فهد المزروع في تصريح صحفي أمس أن المؤتمر يعقد عدة جلسات ومحاضرات تخصصية تتناول أبرز العناوين على الساحة الطبية العالمية حالياً تشمل "مؤتمر أمراض القلب، الاجتماع السنوي للجمعية السعودية لتقنيي الأشعة، مؤتمر الأمراض غير المعدية، التصوير والتشخيص، المختبرات الطبية، الهندسة الطبية الحيوية، التمريض"، منوها أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية قد اعتمدت 30 ساعة تدريب طبي مستمر لهذا المعرض والمؤتمر. ولفت الدكتورالمزروع إلى أن المعرض والمؤتمر الصحي السعودي يُعتبر فرصة لاستعراض الأنظمة والبنية التحتية والمرافق الخاصة بقطاع الرعاية الصحية، إلى جانب المستشفيات، وذلك بحضور مجموعة واسعة من الزوار والعارضين من أنحاء العالم كافة تسهيلاً لاستنباط فرص الأعمال المشتركة، فضلاً عن أن المعرض يتيح وصولاً مباشراً إلى أحدث التطورات الحاصلة في مجال الصناعات الطبية حول العالم لإقامة شراكات استراتيجية بين اختصاصيي القطاع على الصعيدين المحلي والدولي والإسهام في سد الفجوة بين المستهلكين والمصنعين.
