"تعزيز علوم الأرض" بجامعة الملك فهد للبترول

اختيار 125 بحثا من 200 قدمها باحثون من داخل المملكة وخارجها

يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم اللقاء العاشر للجمعية السعودية لعلوم الأرض الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع الجمعية، ويستمر إلى الأربعاء 7 جمادى الآخرة؛ حيث تم اختيار 125 بحثا من نحو 200 قدمها باحثون من داخل المملكة وخارجها.
ويهدف اللقاء إلى تطوير وتعزيز المعرفة في علوم الأرض في المملكة مع التركيز على التنمية المستدامة للموارد الطبيعية والبيئية، وذلك من خلال تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين من المملكة ونخبة من العلماء المتميزين على مستوى العالم.
ويتضمن برنامج اللقاء عروضاً شفوية وملصقات وحلقات نقاش وورش عمل ودورات قصيرة ورحلات حقلية، كما يتضمن البرنامج محاضرات رئيسة تناقش التغير المناخي يقدمها الحائز على جائزة نوبل في البيئة الأستاذ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور جيورجي ستنشكوف.
كما يقدم المتحدثون العديد من الأوراق العلمية التي تركز على مواضيع حديثة ومهمة في علوم الأرض، مثل الطرق الحديثة لتدريس الجيولوجيا، والتحديات الحالية في استكشاف موارد النفط غير التقليدية، وغيرها من المواضيع العلمية الهامة.
وأفاد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد، أن الجامعة استعدت مبكراً لهذا المؤتمر بتشكيل اللجان المشرفة والعلمية وإرسال الدعوات إلى كل الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص، واختيار مواضيع مهمة تتعلق بدور علوم الأرض في التنمية وأهميتها في استغلال الموارد الطبيعية الكثيرة التي حبا الله بها هذه البلاد. وأكد عبد الجواد أهمية مشاركة كل المهتمين داخل المملكة لإثراء المؤتمر بالنقاشات والآراء العلمية. ويمكن الحصول على معلومات إضافية من موقع المؤتمر على الإنترنت (http://www.kfupm.edu.sa/ssg-10).
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبداللطيف الشهيل أن اللجنة تشكلت في وقت مبكر من اثني عشر عضوا من الأساتذة والمختصين من الجامعة وجامعة ستانفورد الأميركية وعدد من الشركات المحلية والعالمية.
وأضاف أن اللجنة تمكنت من خلال عدة اجتماعات من اختيار 125 بحثا من نحو 200 قدمها للمؤتمر باحثون من داخل المملكة وخارجها، وتم توزيع البحوث المختارة إلى عروض مرئية وملصقات ومن ثم إلى حلقات بحسب التخصص، كما تمت دعوة بعض الباحثين لإلقاء محاضرات مفصلة في بداية كل حلقة.
وذكر الدكتور الشهيل أن المجلة العربية للعلوم والهندسة الصادرة من الجامعة بالتعاون مع دار سبرنجر للنشر بألمانيا ستنشر بعض الأبحاث المقدمة في المؤتمر على هيئة أوراق علمية بعد تحكيمها حسب الأعراف العلمية.