فيما تذمر المواطنون من قلة مستوى النظافة بمحافظة العقيق وهجرها، اعترف مدير بلدية المحافظة المهندس عوض بن ملفي القحطاني بأنه لا يوجد مقاول لتنفيذ النظافة كما هو معمول به في كثير من المحافظات وجميع الأعمال في النظافة تتم بجهود ذاتية من البلدية. وأضاف في تصريح إلى "الوطن" أمس أن مستوى النظافة بالمحافظة ومراكزها وقراها مميز ومتطور، وفي كل عام تتم زيادة الأيدي العاملة والمعدات المناسبة، وبشكل عام النظافة تتم متابعتها أولا بأول سواء داخل المحافظة أو المراكز والقرى والهجر التابعة لها. وحول استياء المواطنين من عمالة المطاعم وعدم تطبيق اشتراطات السلامة وقلة النظافة بها، بين القحطاني أن البلدية تقوم بالرقابة المستمرة سواء أثناء الدوام الرسمي أو خارجه وفي الإجازات الرسمية والموسمية وتؤدي واجبها حسب ما لديها من كادر بشري ومتخصصين في صحة البيئة، إلا أن بعض العمالة يفتقر إلى المهنية ويسعى إلى الربح السريع بطرق غير نظامية، وهذا بسبب التستر على العمالة، مبينا أن هذا لا يعتبر من اختصاصات البلدية. وأشار إلى أنه توجد عمالة تعمل خارج أوقات دوامها الرسمي في المحلات وهو ما يعتبر مخالفة وتطبق بحقهم الأنظمة. وأضاف طالما التستر منتشر فسوف تستمر المخالفات وعدم تطبيق الاشتراطات. وكان عدد من المواطنين قد تذمروا من قلة مستوى النظافة بالمحافظة وهجرها؛ حيث تتراكم النفايات مما ينذر بكارثة حسب ما قاله المواطن محمد الغامدي. وأشار الغامدي إلى أن سيارات البلدية لا تأتي بشكل يومي لكافة أرجاء المحافظة مطالبا بإيجاد مقاول متخصص لرفع النفايات وجعل المحافظة بيئة مميزة ونظيفة وعنوانا لأهلها. فيما أشار المواطن صالح الغامدي إلى أن القرى والهجر النائية بالمحافظة هي الأخرى تفتقر إلى النظافة وعدم وصول سيارات النفايات لها ولا توجد محرقة للنفايات؛ حيث تتم النظافة بجهود ذاتية من خلال المواطنين مطالبا بتزويد كافة الهجر والقرى بحاويات نفايات على الأقل.