مقتل 814 فلسطينيا بدمشق في 6 أشهر

كشف تقرير أعدته حركة حماس عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان أن "المخيمات الفلسطينية بقيت في منأى عن الأحداث الدائرة في سورية حتى يوليو 2012، وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين في هذه الأحداث حتى ذلك التاريخ (16شهرا) بلغ 81 قتيلا موثقين بالأسماء، وأضاف التقرير "حين بدأ الزج بالفلسطينيين في أتون الأحداث تجاوز عدد القتلى 585 شخصا، أي نحو 814 شخصا سقطوا في ستة أشهر".
وحول أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سورية إلى لبنان أشار التقرير إلى أن "ما حدث في يوليو، دفَع الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين إلى ترك سورية واللجوء إلى لبنان"، وتبين أن أعداد اللاجئين في لبنان، حسب إحصاءات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قبل أحداث اليرموك كان 9500 شخص، وأن الأحداث أدت إلى تهجير 3500 شخص، فأصبح مجموعهم 13000 شخص، وحسب معدل أفراد العائلة، يصبح عدد العائلات 3275 عائلة.
ووفقا لأرقام ملفات الأمن العام على الحدود والمطار، وهو ما بينه تقرير صدر في 24 ديسمبر 2012، عن الحركة منذ 26 يوليو 2012، فإن عدد الداخلين بلغ 38447 شخصا، فيما بلغ عدد المغادرين 24320 شخصا والمقيمين: 14127 شخصا، ولا يشمل هذا الرقم الذين لجؤوا إلى لبنان قبل يوليو 2012، وهم يقدرون بحوالي 3000 لاجئ أي نحو 600 عائلة، وإذا أضفنا الذين وصلوا بعدهم، فإن العدد يصل إلى أكثر من 20500 شخص.
وتحدث التقرير عن الواقع الإنساني للاجئين الفلسطينيين، لافتا إلى أن عائلات بأكملها تتكدس في منازل صغيرة لا تتجاوز مساحتها 60 مترا في غرف صغيرة غير صحية، مشيرا إلى أن "أعداد اللاجئين في تزايد مستمر وخصوصا بعد أحداث اليرموك".