في الموسم الثاني من سلسلة أفلام حملة "العين: واحة تنبض بالحياة"، يواصل الصديقان الإماراتيان، المصور عبيد البدور والشاعر سالم العطاس، رحلتهما لاستكشاف ما تقدمه منطقة العين من تجارب مُلهمة تجمع بين روح المجتمع الأصيل، وكرم الضيافة، والطبيعة الخلابة، والمغامرات الشائقة. ويتعرفان، في الحلقتين الأول والثانية من الموسم الجديد، على المزارع العضوية في المنطقة، ومعالمها التاريخية العريقة، ووجهاتها الترفيهية المتنوعة. الحلقة الأولى: يوم بين أحضان الطبيعة تبدأ الرحلة في "مزرعة الإمارات البيولوجية"، حيث يرافقهما مهند، مدير العمليات، في جولة بين حقول الخضروات والأعشاب العطرية، ويحدثهما عن أسرار الزراعة العضوية في الصحراء، وسريعاً ما تتحول الزيارة إلى تجربة تواصل عميقة مع الأرض وخيراتها. ويخوض سالم وعبيد تجربة استثنائية للتجدد في أجواء من الهدوء والصفاء الذهني خلال جلسات العلاج بالصوت داخل المزرعة. وينتقلان بعدها إلى مقهى المزرعة لاكتشاف الأطباق النباتية الغنية بالنكهات والألوان. وتستمر الجولة في مقهى "فارم 13"، حيث يستقبلهما عبد الله السالمي، ويدعوهما لتذوق العسل الطازج. ويستمتع الصديقان أيضاً باللعب مع الطيور والقطط والخيول. تحتفي الحلقة الأولى بروح المجتمع والإبداع في منطقة العين، مؤكدةً أن خيرات الطبيعة تمنحنا أعمق لحظات السعادة. الحلقة الثانية: التاريخ والرياضة والمغامرة ينتقل عبيد وسالم في الحلقة الثانية من هدوء المزارع إلى عالم المغامرة في نادي العين للفروسية والرماية والجولف. وبين الضحكات وطلقات الرماية وضربات الجولف غير المتوقعة، يدركان أن متعة الرياضة تتجسد في لحظات اللعب والمرح مع الأصدقاء. ولا تكتمل الرحلة دون زيارة قلعة الجاهلي لاستكشاف معرض الرحالة البريطاني ويلفريد ثيسيجر، المعروف باسم "مبارك بن لندن". ومن خلال صوره وقصة صداقته مع الوالد المؤسس المغفور لها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يستحضران فصلاً هاماً من تاريخ المنطقة العريق. وقبل غروب الشمس، يخوض سالم وعبيد تجربة التجديف بقوارب الكاياك في بحيرة رائعة عند سفح جبل حفيت، والتي يواجه سالم خلالها تحديات حقيقية في السيطرة على قاربه. تعكس هذه الحلقة ما تتميز به منطقة العين من توازن فريد بين الحيوية والهدوء، حيث تُشكل كل لحظة فيها فرصة للاكتشاف والمغامرة والاستجمام. ويمكن متابعة الموسم الثاني من سلسلة أفلام حملة "العين: واحة تنبض بالحياة" ( هنا ).