أعلنت النيابة العامة في باريس عن توقيف أربعة أشخاص جدد على صلة بعملية السرقة التي استهدفت مجموعة مجوهرات نادرة من متحف اللوفر في أكتوبر الماضي، وتُقدّر قيمتها بنحو 102 مليون دولار. ويأتي هذا التطور في إطار التحقيق المستمر في واحدة من أكبر السرقات التي شهدتها المؤسسات الثقافية في فرنسا خلال السنوات الأخيرة. وقالت المدعية العامة لور بيكويو، التي يتولى مكتبها الإشراف على التحقيق، إن الموقوفين الجدد وهم رجلان وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 31 و40 عاما وينتمون إلى منطقة باريس. ولم يكشف البيان الصادر عن النيابة تفاصيل الأدوار المشتبه بها لكل منهم في عملية السرقة، إلا أن القانون يتيح للشرطة احتجازهم لمدة تصل إلى 96 ساعة لاستكمال الاستجوابات. ورغم التقدم في التحقيقات، لم تُستعد حتى الآن أي من القطع المسروقة، التي تضم مجموعة نادرة من المجوهرات التاريخية، من بينها قلادة من الماس والزمرد أهداها نابليون للإمبراطورة ماري لويز، إضافة إلى قطع أخرى مرتبطة بالملكتين ماري أميلي وهورتنس في القرن التاسع عشر، إلى جانب تاج الإمبراطورة أوجيني المرصع باللؤلؤ والماس.