ما إن بدأت مناطق المملكة الاحتفالات الوطنية، والتعبير عن حبهم لوطنهم، ارتبط الأطفال بعشق خاص يجمعهم بالوطن كأكثر الفئات فرحا بالوطن. وقد تصدر أطفال منطقة جازان المشهد في المناسبات الوطنية المنفذة بالمنطقة، إذ أثبتوا معها عشقهم المتوارث بالفطرة السليمة للوطن العظيم، في وقت يتسابق فيه الأطفال للاحتفال باليوم الوطني ال95 للمملكة، والتوشح باللون الأخضر، ورفع الأعلام الوطنية. براعم وطنية يرسم اليوم الوطني للمملكة ال95 الفرحة على محيا الأطفال، وشعورهم بالفخر والاعتزاز، والانتماء إلى الوطن. ورصدت «الوطن»، في جولة ميدانية بمواقع الاحتفالات الوطنية بجازان، الحضور الكبير للأطفال، وحبهم للوطن، واحتفالاتهم المبكرة التي سبقت الجميع، إذ لا يكاد يخلو موقع في جازان من حمل الأطفال الأعلام الوطنية، ولبس الأزياء الوطنية المطرزة باللونين الأخضر والأبيض، حيث يجوب الأطفال شوارع وأحياء وكورنيش جازان بالأزياء الوطنية، وسط مشاهد وطنية تؤكد العشق والأصالة. وخطف أطفال جازان الإعجاب من المواطنين والزوار، ولفتوا الأنظار من خلال ترديد الأناشيد والأغاني الوطنية. دور تربوي أوضح المواطن يحيي الجعفري أن دور الأسرة والمدرسة يعد دورا تربويا في تعريف الناشئة بحب الوطن والانتماء إليه، وغرس المبادئ الوطنية في نفوسهم، مشيرا إلى أن ما نشاهده هو نتاج التربية السليمة والفطرة الصحيحة للأطفال، الذين يتشربون حب الوطن من صغرهم، ويكبرون لخدمته والدفاع عنه، وحمل لواء المستقبل في تنميته وتطويره. 5 إيجابيات أكد المستشار الأسري يحيي جابر أن تفاعل الأطفال مع المناسبات الوطنية، ومشاركتهم أفراح الوطن، شعور جميل لجيل ناشئ متسلح بحب وطنه والعلم والثقافة، مشيرا إلى أن مشاركتهم تسهم في 5 إيجابيات، ممثلة في: تعزيز الدافعية والتعلم، وتجسيد الهوية الوطنية، وبث روح الحماس والتنافس الشريف بينهم لخدمة الوطن، والدفاع عنه، وتأكيدهم أن الوطن غالٍ على الجميع، وفرحته واجب لكل الفئات العمرية، ومبينا أنه يجب تعليم الأطفال دائما وأبدا حب الوطن، ليرفعوا رايته في كل المحافل، لأنهم عماد المستقبل الذي يبنى بالتنمية والازدهار. أطفال جازان عشاق بالفطرة الأطفال يتصدرون احتفالات جازان لباس وأهازيج الأطفال الوطنية يلفتان الأنظار 5 إيجابيات لاحتفال الأطفال باليوم الوطني الأسرة والمدرسة تعززان فرحة الأطفال خارطة طريق وطنية تربط الأطفال بوطنهم