واحدة من المشاهدات المهمَّة في تاريخ الرياضة السعوديَّة، ارتبطتْ بيوم التتويج الاتحادي لبطولة روشن 2024-2025م؛ عندما قال بنزيما - قائد الكتيبة الاتحادية- إنَّ الجماهير الاتحادية تجلَّتْ على الكتيبة الاتحادية، في ليلة من ليالي الانكشاف بلون الذَّهب في ملعب الإنماء- الجوهرة المُشعَّة- بين هدير الحناجر وتدوير الصور المتحركة والمشاهد المنحنية. إنها الجماهير العاشقة التي رسمت لحظة التجلِّي والحقيقة الساطعة التي لا تحتاج إلى بيان، فالصورة مصقولة ونافذة، وقد اِنجلى الأمر الذي فيه يستفتون. تبارك هذا الجمهور الذي كانت تجمعاته في المدرجات تُقدَّر بأكثر من نصف مليون، وهذا التحوُّل الروحي للعميد الذي تجلَّى وأصبح عقيدة في المدرجات، وعُقدة في أنْ يكون لهُ مُنافس. «الإتِّي» فوق مدرجات ملاعب كرة القدم؛ يُعزِّز في الأذهان أن هذه الجماهير لها جماهير مسكونة بحب العميد، وإنَّها لم ولن تُقلع عن هذا الحُب الأشبه بالسرمدي؛ لأنها ورثتهُ من الأجيال التي سبقتها، وسوف تسير على هذا النهج وتورِّثهُ للأجيال القادمة. مُدرَّج الاتحاد بات أيقونة القنوات، بل هو قناة مُستقلَّة لتحرير الخبر العاجل على طريقة العواجل التي تتسابق محطات التلفزة العالمية بإبرازها على شاشاتها؛ كونها تُشكِّل سبْقاً صحافياً في عالم الرياضة السعودية، وتحقيق الأثر الإيجابي الذي يحكي قِصة الرؤية للمملكة العربية السعودية.