الموهبة رائد عسيري: الصدفة قادتني إلى النجومية

رائد عسيري، طفل لم يتجاوز ال12 ربيعاً، قادته روحه الفكاهية وملامحه الطفولية البريئة التي بدأت مبكراً، إلى مجال الفن، ليجد نفسه بعد فترة قصيرة أمام الشاشة الصغيرة مشاركاً برفقة أسماء فنية كبيرة في عدد من الأعمال ليس على المستوى المحلي وحسب بل حتى مستوى إقليمي.
حضور قوي
في سن الثامنة بدأ رائد يعلن عن موهبته لأول مرة عبر الإعلانات القصيرة هنا وهناك، التي سرعان ما أفصحت عن نجم قادم يتنبأ له بحضور قوي، فتهافت عليه كثير من منتجي ومخرجي الأفلام والمسلسلات، وبات ينطلق ليسجل حضوره بقوة في عديد من الأعمال الفنية منها شباب البومب ومسرحية منتهي بالتمليك وجريمة قلب وعمتي نوير وخذني جيتك الى جانب أعمال أخرى. أعمال قادمة
يقول الصاعد رائد عسيري، ل«الوطن» أسرتي ومجتمعي الضيق من الأهل والأقارب كانوا هم من «يرون فيني» إشارات على الموهبة، وبمحض الصدفة قادتني الأقدار إلى أول إعلان تجاري وكان هو بمثابة بطاقة العبور التي عبرت من خلالها إلى عديد من الأعمال التجارية والتوعوية، ومع الوقت بدأت تقدم لي الدعوات للمشاركة في عدد من المسلسلات، التي كان أولها مسلسل جريمة قلب، وبعد ذلك توالت الأعمال تباعاً.
ويضيف رائد: الأعمال التي قدمتها حالياً يغلب عليها التراجيديا بحكم الأعمال المتوفرة في ذلك الوقت، وأنا أميل إلى الكوميديا بقوة، وهناك أعمال قادمة سترى النور تباعاً سوف تقدم بطابع كوميدي، منها عمل قادم مع الفنان إبراهيم الحجاج الذي أتطلع إلى العمل معه.
توجيه ودعم
وحول الدعم الذي وجده في سبيل صقل موهبته، يقول رائد، الفضل في المقام الأول لعائلتي، إضافة إلى ذلك يأتي دور المختصين في هذا المجال، ومنهم شوقية الأنصاري والكاتب والمخرج ياسر مدخلي والكاتب تركي العسيري والناقد يحيى مفرح زريقان والكاتب رجاء العتيبي وكذلك مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، فقد كان لهم دور بالغ في دعمي ومساندتي منذ البداية ولا أزال أجد منهم التوجيه والدعم المستمرين.