سرّعت السلطات في فلوريدا خططها لهدم مبنى سكني من 12 طابقًا، كان قد انهار جزئيًا، وسط مخاوف من أن العاصفة الاستوائية «إلسا» يمكن أن تقصف الهيكل المتبقي، حيث تقوم فرق البحث والإنقاذ بالبحث تحت الأنقاض، على أمل العثور على عشرات من السكان الذين ما زالوا في عداد المفقودين. وصرحت دانييلا ليفين كافا، عمدة مدينة ميامي ديد، بأن الخبراء يعملون حاليًا على مراجعة الهيكل، حيث تم توقيع العقد لهدم ما تبقى من أبراج شامبلين الجنوبية في أقرب وقت ممكن. وقالت كافا: «نتمنى بشدة أن يتم ذلك بأمان قبل العاصفة، حتى نتمكن من توجيه عملية الهدم التي شأنها حماية الأدلة والحفاظ عليها والسماح بمواصلة أقصى نشاط للبحث والإنقاذ». وارتفع عدد قتلى مبنى ميامي المنهار إلى 24 قتيلًا، حتى صباح اليوم السبت، ومازال هناك 124 شخصًا في عداد المفقودين، لم يتم إنقاذ أي منهم منذ الانهيار الذي وقع في 24 يونيو. من جانبه، قال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، إنه يمكن هدم المبنى في غضون 36 ساعة بمجرد وضع الخطة النهائية في مكانها، مرجحًا أن يتم ذلك بحلول الأحد 5 يوليو. ويُظهر مسار التنبؤ طويل المدى، أن العاصفة «إلسا» تتجه نحو فلوريدا كعاصفة إستوائية، لكن بعض الاحتمالات تشير إلى اتجاهها إلى الخليج أو أعلى ساحل المحيط الأطلسي. وتأتي الخطة العاجلة بعد يوم من الإعلان أن المبنى سيُهدم بمجرد أن يوقع المهندسون على الخطوات التالية، وهي عملية قد تستغرق أسابيع على الأرجح، إلا أنه تمت مراجعة الخطة العاجلة والموافقة عليها باعتبارها المسار الأفضل، حيث ستتم عملية الهدم في حدود ضيقة دون عمليات إخلاء إضافية.