فيصل بن مشعل: الحوار مع الشباب فتح الآفاق لتبادل الأفكار

رعى ختام مهرجان بريدة 33 وسباق السيارات

أشاد نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بالتنوع والتميز والمثالية التي شهدها مهرجان بريدة وناسه 33، مضيفا أن أبرز ما تميز به المهرجان فعالية "مقهى الحوار" والتي تعد الأولى على مستوى المهرجانات بالمملكة.
وقال إن إيجاد فعالية للحوار مع الشباب وفتح آفاق الحوار والاستماع إلى ما لديهم من أراء وأفكار والإجابة عليها من قبل المسؤولين هو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا، كما أن تنوع الفعاليات وجهود اللجنة المنظمة بتخصيص فعاليات تلبي رغبات الشباب وأخرى للأطفال والنساء في أماكن مخصصة لهم والتي نالت أعجاب الجميع عمل جبار يؤكد أن خلف هذا المهرجان طاقات شابة نفخر بها ونعتز.
جاء ذلك خلال تصريح صحفي عقب رعايته مساء أول من أمس اختتام فعاليات مهرجان "بريدة وناسة 33"، والذي تضمن بطولة سباق بريدة الدولي الخامس "دراق رايس" للسيارات والدراجات النارية المعدلة والذي استمر لمدة ثلاث أيام وأقيم على مضمار نادي الفروسية بمدينة بريدة بمشاركة محلية وخليجية.
وأكد نائب أمير القصيم على أن المهرجان حاز على التميز والإعجاب بجهود موفقة من اللجنة التنفيذية بقيادة عبدالرحمن الخضير وزملائه، مثنيا على دعم رجال الأعمال بالمنطقة للمهرجانات، الذين بذلوا جهودا وساهموا ودعموا لإنجاح مثل هذه المهرجانات.
وقدر جهود الإعلاميين بمختلف وسائل الإعلام ودورهم البارز في إبراز فعاليات المهرجان، وقال موجها حديثه للإعلاميين "لا بد أن نكرمكم إزاء ما تقدمونه، وأقول لكم شكرا على جهودكم ونتمنى منكم المزيد".
شهد حفل الختام عرض فيلم وثائقي يحكي مسيرة المهرجان منذ البداية وحتى الختام، والذي اشتمل على تقديم مدينة بريدة كعاصمة للإنشاد العربي، وانفرادها بتجربة مقهى الحوار على مستوى مهرجانات المملكة، إلى جانب احتضان المهرجان لبطولة ميدان "تحدي الإعاقة" والذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي منح بريدة لقب "صديقة المعاق".
وخلال الحفل انطلقت الجولة الثانية للدراجات النارية ذات الأربع عجلات، ليتم بعد ذلك تكريم الجهات المشاركة من القطاعين الحكومي والأهلي.