عقد مجلس جامعة القصيم اجتماعاً تشاورياً عاجلاً، أمس، برئاسة مدير الجامعة عبدالرحمن الداود، وحضور جميع الأعضاء، وذلك لمناقشة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وآليات التعويض العلمي للطلاب والطالبات خلال فترة تعليق الدراسة، بناءً على قرار وزارة التعليم بتعليق الدراسة المؤقت ابتداء من 14 /7 /1441 وحتى إشعار آخر، لأسباب وقائية واحترازية من انتشار فيروس كورونا، مع الاستمرار بتقديم المحاضرات عن طريق التعليم عن بعد. وأسفر الاجتماع العاجل لمجلس الجامعة عن التوصل إلى عدة قرارات وإجراءات، يتم الالتزام بها وتنفيذها خلال فترة تعليق الدراسة على النحو التالي: أولا يكون تقديم المحتوى النظري للمحاضرات -خلال فترة التعليق- عن بُعد وتفعيل الفصول الافتراضية لتقديم المادة العلمية، واستخدام المواد الإثرائية، وأداء التكليفات عبر منصة إدارة التعلم الإلكتروني «بلاك بورد» على نحو يضمن استمرار التعليم بجودة كافية. ثانيا يعدّ حضور الطلاب والطالبات للدراسة عن بُعد عبر الفصول الافتراضية على «بلاك بورد» إلزاميا. ثالثا على الطلاب والطالبات الرجوع إلى موقع عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وحساب الجامعة الرسمي في «تويتر»، لمعرفة آلية الدخول واستخدام النظام والتفاعل مع الفصول الافتراضية. رابعا يلتزم الطلاب والطالبات بالمتابعة اليومية لما يصلهم عبر بريدهم الإلكتروني الرسمي. خامسا تتولى مجالس الكليات إيجاد البدائل المناسبة للدروس العملية في التخصصات العلمية «غير الصحية» التي تسهل على الطلاب والطالبات تحصيلها. سادسا يكون التدريب والتطبيق العملي لطلاب وطالبات التخصصات الصحية وما في حكمها على النحو التالي: 1- يستمر طلاب وطالبات الامتياز في الطب البشري وطب الأسنان في ممارسة تدريبهم في المستشفيات وفق برامج التدريب المقررة لهم. 2- يؤجل التطبيق العملي لطلاب الكليات الصحية قبل مرحلة الامتياز لما بعد استئناف الدراسة، أو حسبما تقرره مجالس الكليات المعنية. سابعا تقوم مجالس الأقسام والكليات بتطبيق ما تراه مناسبا لاحتساب درجات اختبارات الجزء النظري والتدريب العملي للمقررات. ثامنا يتم عقد جلسات مناقشة الرسائل العلمية «الماجستير، الدكتوراه» خلال فترة تعليق الدراسة عن بُعد، أو تؤجل حسبما تراه الكلية المعنية. تاسعا يجب على جميع أعضاء هيئة التدريس، خلال فترة التعليق، الالتزام بتقديم محاضراتهم عن بعد، والالتزام بالساعات المكتبية، وحضور مجلس القسم ومجلس الكلية، وما تطلبه كلياتهم من أعمال إدارية أو أكاديمية، ويمكن أداء ذلك عن بُعد وفق ما تراه الكلية مناسبا. عاشرا يجب على أعضاء هيئة التدريس المكلفين بأعمال إدارية الحضور اليومي، والقيام بالأعمال الموكلة إليهم. الحادي عشر تؤجل جميع الفعاليات العلمية والأنشطة المختلفة وبرامج خدمة المجتمع خلال فترة التعليق. الثاني عشر يوقف العمل بنظام البصمة للحضور والانصراف، ويستبدل بالتوقيع الورقي. الثالث عشر تلغى برامج التدريب التي تتطلب حضور المتدربين في مكان واحد، وعند الضرورة يمكن تقديمها عن طريق التعليم عن بُعد دون الحاجة إلى الحضور المباشر. الرابع عشر تقوم إدارة كل كلية برفع تقرير أسبوعي إلى وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، عن سير العملية التعليمية في أقسامها المختلفة. الخامس عشر تتولى إدارة الخدمات والصيانة تكثيف أعمال التعقيم والنظافة في جميع كليات وعمادات الجامعة، والرفع بتقارير أسبوعية إلى وكالة الجامعة. السادس عشر تستمر الكليات الصحية في تقديم البرامج التوعوية والتثقيفية لمنسوبي الجامعة وللمجتمع، عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه.