المدرج الأهلاوي يطرد المولد

علمت «الوطن» أن مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي سعيد المولد اجتمع مع إدارة الكرة بالنادي الأهلي، وطلب الرحيل خلال فترة انتقالات اللاعبين الشتوية القادمة، بسبب الضغوط التي يشعر بها من مدرج فريقه وصافرات الاستهجان التي أصبحت متزايدة ضده، حيث شهد اللقاء الودي الأخير أمام ضمك خروجه من اللقاء بطلب التغيير من الجهاز الفني بسبب الجماهير التي تحدث معها أثناء خروجه بأنه أصبح «مذبوحا» بالتأشير ناحية حلقه بعلامة القص بالسكين، وكان اللاعب قد طلب من الإدارة أن يكون رحيله أما بالإعارة أو بالانتقال الكامل والبحث خلال الفترة المقبلة عن عروض مع أندية سواء داخل السعودية أو خارجها.
ضغوط متكررة
واجه اللاعب الموسم الماضي ذات الضغوط من المدرج الأهلاوي بعد انخفاض مستواه في مباريات عدة، وهو الأمر الذي سلط الضوء على مستواه المتراجع كلاعب يشارك في خانة حساسة في الدفاع، ويكون انخفاض مستواه مؤثرا على الفريق ككل وعلى نتائج المباريات، بسبب أخطاء فردية تنهي الجهد الذي يبذله الفريق حسب رؤية المشجع الأهلاوي.
ظروف صعبة
يذكر أن اللاعب سعيد المولد قد مر بظروف صعبة للعودة مجدداً للنادي الأهلي بعد قضية التوقيع من نادي الاتحاد التي استمرت لعامين ونصف العام، والتنقل بين 4 أندية وشكاوى وبيانات واعتذارات، وبدأت القضية في نهاية موسم 2014 - 2015 على بنود تجديد عقده مع إدارة الأهلي، قبل أن يفاجئ الجار الاتحاد الأهلي بإعلان التعاقد مع مدافعهم الدولي حينها، حيث انتهى عقد المولد مع الأهلي مطلع 2015، أعلنت لجنة الاحتراف قيد المولد في كشوفات نادي الاتحاد، وهو ما رفضه اللاعب وتأكيده على رغبته في البقاء في ناديه الأصلي.
تجربة البرتغال
باءت كل محاولات سعيد المولد القانونية محلياً بالفشل، بعدها اتجه إلى محكمة التحكيم الرياضي التي ردت بعدم اختصاصها، حينها اختفى المولد عن الأنظار وحزم حقائبه نحو البرتغال وتحديدا نادي فارنزي الذي ضمه إلى صفوفه دون موافقة الاتحاد، الذي رفض إرسال بطاقته الدولية، ليتجه المولد للفيفا وتم إصدار بطاقة مؤقتة للاعب.
- سعيد المولد يبلغ ناديه برغبته في الرحيل
- اللاعب واجه تذمرا جماهيريا من تدني مستواه
- رحلة عودة المولد للأهلي شهدت فصولا مختلفة
- اللاعب أكد لإدارة الأهلي وصوله إلى حالة الإحباط
عودة
قرر المولد أن يعود للسعودية وأعلنت لجنة الاحتراف باتحاد القدم السعودي تسجيل سعيد المولد لنادي الرائد، وأن نادي الاتحاد اختار طلب التعويضات عن طريق الفيفا بدلا من تجميد اللاعب، وبعد 13 مباراة مع النادي القصيمي، سجل فيها هدفين ولعب فيها ألفا وثمانين دقيقة، عاد المولد إلى ناديه الأول الأهلي بعد عامين ونصف تقريبا.